قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن عدد زيارات حملات طرق الأبواب ضمن نشاط مشروع “2 كفاية” للحد من الزيادة السكانية بين الأسر المستفيدة من برنامج “تكافل” وذلك منذ بداية المشروع في مايو 2018 وحتى نهاية شهر مارس 2021، بلغ5 ملايين و853 ألفا و599 زيارة.
وأضافت الوزيرة أن نسبة تحقيق المستهدف من الزيارات قد بلغت 115%، وأن عدد السيدات المحولات إلى عيادات تنظيم الأسرة بوزارة الصحة والعيادات الأهلية الشريكة قد وصل إلى 853 ألفا و643 سيدة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن عدد المترددات على عيادات تنظيم الأسرة بالجمعيات الأهلية الشريكة قد وصل حتى نهاية مارس إلى 124 ألفا و 28 سيدة، كما أنه نظراً لجائحة كورونا قد تم عمل 702 ألف و971 مكالمة هاتفية للتوعية بتنظيم الأسرة وبطرق الوقاية من فيروس كورونا.
وأكدت أنه على الرغم من التحديات الناجمة عن جائحة كورونا إلا أن المثقفات المجتمعيات يقمن باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس ولا يزال المشروع يقدم خدماته بفعالية للأسر المستفيدة من برنامج “تكافل” سواء من خلال التوعية أو تقديم خدمات تنظيم الأسرة، وذلك لاستكمال تحقيق أهداف المشروع في الحد من الزيادة السكانية، وهو التحدي الذي يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية لما لها من تأثير علي معدلات التنمية.
من جانبها، أكدت الدكتورة ديزيريه لبيب، مدير مشروع “2 كفاية”، أن دور وزارة التضامن الاجتماعي يتضمن دعم الجمعيات الأهلية لمكافحة الزيادة السكانية، وإذكاء الجهود التطوعية لمجابهة مشكلة الكثافة السكنية، موضحة أن أهم محورين لحل المشكلة هما التوعية وتوفير خدمات تنظيم الأسرة عن طريق دعم العيادات والجمعيات الأهلية الشريكة مع المشروع.
وأوضحت أنه في هذا الإطار فقد تم الانتهاء من تطوير وتجهيز 65 عيادة تنظيم أسرة وتزويدها بالقوى البشرية من أطباء وتمريض وتوفير الحافز المادي لهم، كما تم التعاقد مع 108 جمعيات أهلية بالمحافظات العشر المستهدفة وهي الأكثر فقراً والأعلى في معدلات الانجاب والتي تتمثل في محافظات الجيزة ، الفيوم، بني سويف، المنيا، قنا، سوهاج، أسيوط، الأقصر، أسوان، البحيرة.
ولفتت إلى أن الأماكن الأعلى في معدلات الإنجاب هي الأكثر احتياجًا للخدمات التوعوية، حيث تم تدريب عدد من كوادر الجمعيات الأهلية الشريكة لإدارة المشروع بها وتدريب المتطوعات للعمل كمثقفات مجتمعيات.
جدير بالذكر أن مشروع “2 كفاية” يأتي ضمن التدخُّلات الرئيسية التي تتخذها وزارة التضامن الاجتماعي من أجل تحقيق رؤيتها في تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة، وتنفيذ برامج متكاملة للتنمية البشرية في المناطق الفقيرة، وتتضمن هذه البرامج مكوناً سكانياً لتغيير القيم الإنجابية السائدة.
موضوعات متعلقة: