كشفت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن عن تفاصيل مبادرة وعي التي اطلقتها الوزارة منذ أيام، مؤكدًة على أنها تعيد صناعة الإنسان المصري وتساهم في صحوة الأمة وثورة فكرية في مجال تنمية المجتمع التي تعمل بها الدولة المصرية.
وأضافت القباج، خلال لقائها مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج “90 دقيقة” المذاع على فضائية “المحور”، أن الوزارة في ضوء اهتمامات الدولة المصرية، أصبحت تهتم بالتميكن الاقتصادي والتنمية الاجتماعية وكانت متبقي التنمية الثقافية لذى أطلقت مبادرة “وعي”.
وأشارت وزيرة التضامن، إلى أن برنامج وعي الذي أطلقته الوزارة، تأكيد على جهود الدولة المصرية المبذولة في التنمية المستدامة، مؤكدًة على انهم يحاولون استعادة أصول الدولة والعمل على تصحيح الفكر والتغيير الثقافي من أصعب الأعمال التي تقوم بها الدولة المصرية.
وأوضحت أن سياسة الدولة العمل مع جميع المؤسسات لرفع الوعي المصري، مشيرًا إلى أنها تعاونت خلال مبادرة وعي مع الإعلام والمؤسسات الدينية والتعليم والثقافة وشاركتهم في تغيير الفكر المصري، مشددًة على أن الأمية تعطل المجتمع المصري وهناك مجتمعات حرمت بالمعرفة لذا كان لا بد من مبادرة “حياة كريمة” لنهضة تلك المجتمعات.
وعن سفراء مبادرة وعي، أشارت القباج، إلى أن الوزارة لم يتم تستقر على سفراء المبادرة، وأنها تراعي في اختيارهم الإيجابيات وأصحاب النظرة الإيجابية.
مبادرة كبرى
وتابعت القباج، قولها: إن مبادرة “وعي” التى دشنتها الوزارة تعيد صناعة الإنسان المصري وتساهم في صحوة الأمة وتعد بمثابة ثورة فكرية في مجال تنمية المجتمع التي تعمل بها الدولة المصرية، لافتة إلى أنها كما يقول الجميع “استثمار فى البشر قبل الحجر” خاصة أن الدولة متهمة بالتميكن الاقتصادي والتنمية الاجتماعية وكان يتبقي التنمية الثقافية لذى “تم اطلاق مبادرة “وعي”.
وكشفت القباج عن أن مبادرة “وعي” تشمل العديد من الأفرع فى طياتها وتهدف للعمل على تصحيح الفكر والتغيير الثقافي الذى يعد من أصعب الأعمال التي تقوم بها الدولة المصرية، كما أن للإعلام والمؤسسات الدينية والتعليم والثقافة دور في تغيير الفكر المصري، ولفتت إلى أنه لم يتم الاستقرار حتى الآن عن سفراء مبادرة “وعي” مطالبة بوجوب تسليط الضوء على الإيجابيات وأصحاب النظرة الإيجابية من رواد السوشيال ميديا وخدمتهم لقضايا المجمتع.
وقالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن، إنها درست في اقتصاده وعلوم سياسية وكان هذا هدف منذ الصغر، مشيرةً إلى أنها كانت وما زالت تحب التنيمة بشكل عام.
وأضافت القباج، أن أول عمل مجتمعي لها كان في فرنسا، ومع نزولها إلى مصر كنت أقدم خدمات للمنظمات الاجتماعية وسكان الشوارع أنا وولادي.
وتابعت وزيرة التضامن: “والدتي رحمة الله عليها علمتني الخير والتفكير في المجتمع حولنا أكثر من أنفسنا”، مشيرةً إلى أن أول احتكاك لها مع المجتمع المصري ومشكلاته أن بعض القضايا مثل الختان يربطها البعض بالشرف بشكل خاطئ.
تكافل وكرامة
وتحدثت وزيرة التضامن الاجتماعي ، عن برنامج تكافل وكرامة، مبينة أنه بدأ منذ 2014، لافتة إلى أن الدولة لم تكن مستعدة على الوجه الأكمل لبدء إجراءات تكافل وكرامة ولم يكن هناك اي قاعدة بيانات وكنا أكثر جرأة وأكثر تسامحًا مع الأخطاء، وكان هناك من لا يستحق ودخل المنظومة، لذا قامت الوزارة بتنقية البيانات والتحقق من المستحقين من خلال قاعدة البيانات الموحدة التي قامت بها الدولة المصرية، وشارك فى ذلك كل المؤسسات الدولة من المستحقين لدعم تكافل وكرامة، موضحة أن كل البيانات فى العالم بها نسبة من عدم الدقة إلا أن الحكومة نقت الكثير منها،مشددة على أنه لا توجد شكاوى في الوزارة لم يتم قراءتها إلا أن هناك بعض الشكوى التي لم تبحث ولم يصلوا إلى حلها لأنهم يقومون بالتحقق منها.
منظومة التموين
وأضافت القباج، بأنه تم رصد 18 مليار و500 مليون جنيه لتكافل وكرامة سنة 2018 وتم زيادتها بـ400 مليون جنيه ومن المقرر ارتفاعها خلال 2020 لـ 19 مليار و300 مليون جنيه بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتة إلى أن هناك بعض الأسر التي لا تحصل على تكافل وكرامة وتم تعويضهم بدخولها منظومة التموين وآخرين في التأمين الصحي، كما ان فى الوزارة منحت الكروت المالية للسيدات وليس الرجال، لأنها تستتطيع تدبير الأمور، كما أن هناك بعض من قرر طلاق زوجته بسبب حصول السيدات على دعم تكافل وكرامة وأيضاً هناك أسر أخرى عادت بعد الانفصال بسبب النقديات، وأشارت إلى وجود حيل كثيرة تخرج من المصريين للحصول على دعم نقدي لا يستحقونه ولكن الوزارة تكشفها، خاصة أن قواعد البيانات من الأشياء السلبية التي كانت تواجه مبادرة دعم تكافل وكرامة إلا أنها أصبحت ميزة.
وأكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن، على أن هناك أزمة واجههتا أثناء عملها على أرض الواقع، وهي أن المصريين لهم أفكارهم الخاصة والخاطئة في بعض القضاي مثل الختان، موضحةً أن البعض الختان يربطه بالشرف بشكل خاطئ، وهذا خطر قادم لنا من الخارج وليس من المجتمع المصري.
وأضافت القباج، خلال لقائها مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج “90 دقيقة” المذاع على فضائية “المحور”، أنها عملت لمدة 3 سنوات مع السفيرة مشيرة خطاب في الطفولة والأمومة، وكان يحاربنا ختان الإناث ونجحوا في القضاء عليها بنسبة 52%.
ختان الاناث
وتابعت وزيرة التضامن، كان هناك 90 % من المجتمع يلجئون لختان الإناث والآن بعد الجهود المبذولة وصلت نسبتهم إلى 52 % وهذا يرجع إلى تعليم بعض الفتيات، موضحةً أن المجلس القومي للطفولة والأمومة أطلقوا برامج للقضاء على ختان الإناث وبداية الحل تجريم هذا الخطر.
وقالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن، إن الجمعيات التابعة للتضامن الاجتماعي كسرت حاجز عدم الاعترافات ببعض المشكلات المتأصلة لعدم إثارة الضجة والنبرة الحقوقية أصبحت أكثر نضجًا مما كانت عليه من قبل، مضيفة أصبح هناك تنسيق بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وليس كما قبل كان كلُ يعمل في اتجاه موازي للآخر.
الشفافية
وأشارت وزيرة التضامن، إلى أن رجال الدين أصبحوا أكثر شفافية وجرأة مما جعلهم يصدرون الأحكام الشرعية في القضايا المجتمعة كما رأينا في مشكلة ختان الإناث وتحريمها.
وأكدت الدكتورة نيفين القباج، أن إطلاق برنامج “وعى” جاء ليحارب مثل تلك الأفكار الخاطة التي استأصلت في المجتمع المصري، حتى أن البعض أصبح يتعامل معها على أنها معتقدات.
وأوضحت إن هناك أسرة تعاني من الفقر لدرجة أنها تقوم بتسليم أبناءها لوزارة التضامن لتربيتهم في المؤسسات التابعة لها، وهذا يكون قاسٍ لذا لجأنا لتقديم الدعم النقدي والتوعية لاحتضان الأسر لأبنائها.
وأضافت القباج، أننا نحتاج آليات إبلاغ سريع وحاسمة للإبلاغ عن حالات معاناة تعذيب الأطفال مثلما قامت به سيدة الدقهلية بتعذيب حفيدتها، كاشفة عن أن الاتصال بخط نجدة الطفل، التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة يكون على رقم 16000، مشددًا على سرعة الإبلاغ في حالات تعذيب الأطفال في المؤسسات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.
مساندة المواطنين
وأشارت إلى أن تكافل وكرامة بدأ منذ 2014 والحماية الاجتماعية التي كانت تساند المواطنين مع إجراءات الإصلاح الاقتصاد، مؤكدةً على أنها واجهت الغديد من الأزمات، حيث أنها لم تكن الدولة مستعدة على الوجه الأكمل لبدء إجراءات بسبب فقر قاعدة البيانات ولذا كانت الوزارة أكثر جرأة وأكثر تسامحًا مع الأخطاء في البداية.
وأوضحت وزيرة التضامن، أنه في بداية تكافل وكرامة كان هناك من لا يستحق الدخول في المنظومة لذا قمت الوزراة ينتقية البيانات والتحقق من المستحقين من خلال قاعدة البيانات الموحدة التي قامت بها الدولة المصرية، وذلك بمشاركة مؤسسات الدولة في التحقق من المستحقين، مؤكدةً على أن أي بيانات ف العالم بها نسبة عدم دقة إلا أننا نقينا كثيرًا.
ونوهت إلى أن قواعد البيانات من الأشياء السلبية التي كانت تواجه مبادرة دعم تكافل وكرامة إلا أنها أصبحت ميزة، كاشفة أن الوزارة تقوم بفحص جميع الشكاوى التي تتلقاها عبر منظومة الشكوى، مشيرةً إلى حرصها خلال العام الحالي 2020 على بحث جميع الشكاوى والوصول إلى حلول لها جيمعًا.
وأضافت القباج، خلال لقائها مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج “90 دقيقة” المذاع على فضائية “المحور”، أنه لا توجد شكاوى في الوزارة لم يتم قراءتها إلا أن هناك بعض الشكوى التي لم تبحث ولم نصل إلى حلها خلال العام الماضي، إلا أنه جاري التحقيق فيها حتى الآن.
الدعم النقدي
وشددت وزيرة التضامن، على أنه لا يجوز الجمع بين التأمينات والدعم النقدي مثل تكافل وكرامة وغيرها من المبادارت، مشيرةً إلى أنه تم زيادة عدد الاسر المستفيدة من تكافل وكرامة إلى 3 مليون و400 ألف أسرة بما يعادل 15 مليون مواطن، وذلك بفضل دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابعت، كان لدينا بعض الأسر التي لا تحصل على تكافل وكرامة وتم تعويضهم بدخولها منظومة التموين وآخرين في التأمين الصحي، وقوت المرأة المصرية وسعادة الأطفال وتعاون الحكومة من الإيجابيات فيما نقوم به من مجهودات.
وأشارت وزيرة التضامن، إلى أن هناك حيل كثير تخرج من المصريين للحصول على دعم نقدي لا يستحقونه، وأن قواعد البيانات من الأشياء السلبية التي كانت تواجه مبادرة دعم تكافل وكرامة لنقصها إلا أنها أصبحت ميزة.
واستكملت، “هناك بعض من قرر طلاق زوجته بسبب حصول السيدات على دعم تكافل وكرامة، وكان لدينا حرص على أن الدعم يكون باسم السيدة، وهناك أسر أخرى عادت بعد الانفصال بسبب النقديات”.
مشاركة الدولة
وقالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي إن دور الرعاية متعثرة فى مصر ولا بد من الصراحة مع المجتمع حتى نتمكن من العلاج، لافتة إلى أن هناك مشكلة وهي أن جميع من يشارك الدولة في منظمات المجتمع المدني كان يعتمد على الدولة في حل المشكلات، وشددت على أنه سيتم إنهاء الشركات مع الجمعيات غير القادرة على القيام بعملها في تقديم خدمة جيدة للمواطنين المصريين وخاصة الأطفال، وقالت “نحن في حاجة إلى تعبئة جهود المجتمع المدني لتقوية المؤسسات التي تخدم الأطفال والمسنين”
وأكدت أن أجهزة الدولة أصبحت تتعامل مع شكاوى في الملاجئ ودور الرعايا بشكل فوري، متمنية أن يحاسبها المواطنين بعد تقديم البلاغ اذا لم تحرك الوزارة، مبينة أن حب الحكومة للناس لا يمنع فكر الدولة الاستثماري، مضيفة “كنا نواجه صعوبات في استضافة بعض المشردين في البداية إلا أنه تم زيادة المؤسسات الحاضنة لهم”، وأشارت إلى أن هناك من يحبون حياة الشوارع لأنها حرية بلا رادع ولا يستطيعون الالتزام بقواعد دور استضافتهم، وأكدت أنها تشعر بالوجع لبعض الذين يعانون من مشاكل نفسية وصحية من المشردين في الشوارع ممن يتركهم أسرهم في الشوارع.
أرض الواقع
وأشارت القباج إلى هناك على أرض الواقع بعض العصابات أو البلطجية الذين يديرون أطفال الشوراع من أجل التسول أو غيره، موضحة على أنه يتم التعاون من أجهزة الداخلية لأخذ الأطفال، مشيرة إلى أن التشرد موجود في جميع دول العالم لأسباب نفسية تدفعه يلجأ للشارع لكن لا بد من حماية الدولة من بعض من يستخدم المتشردين.
وقالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هناك أسرا تعاني من الفقر لدرجة أنها تقوم بتسليم أطفالها لوزارة التضامن لتربيتهم في دور الرعاية، ويكون ذلك قاسٍي ،مشيرة إلى أن الوزارة تلجأ للدعم النقدي والتوعية لاحتضان الأسر لأبنائها.
ولفتت القباج، الى إن الوزارة لديها فرق تدخل سريع و17 سيارة تجوب الشوارع في المحافظات لدعم أي شخص يعاني في الشارع أو طفل بلا مأوى.
وتابعت الوزيرة: “خط الإبلاغ عن حالات تعذيب الأطفال في المؤسسات التابعة لوزارة التضامن 15044″، لافتة إلى أن هناك تعاونا بين الوزارة وعدة جهات، وهناك 8 مراكز لاستضافة النساء اللاتي يتعرضن للعنف.