أدانت وزارة الخارجية محاولة الأغتيال الفاشلة لرئيس الوزراء السوداني بالخرطوم عبد الله حمدوك.
وأكد المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم الخارجية، على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله والقضاء عليه.
تعرض عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السودانى، صباح اليوم الاثنين لمحاولة اغتيال فاشلة من خلال سيارة مفخخة استهدفت موكبه في العاصمة السودانية الخرطوم.
وفى أول تصريح له عقب محاولة اغتيال فاشلة، قال رئيس الوزراء السودانى عبدالله حمدوك، عبر حسابه على “تويتر”: “أطمئن الشعب السودانى أننى بخير وصحة تامة. ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية فى موج الثورة العاتى، فهذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام”.
ووصف تجمع قوى الحرية والتغيير فى السودان، محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بالعملية الإرهابية، مؤكدا أن هذا الهجوم يشكل امتدادًا لمحاولات قوى الردة للانقضاض على الثورة السودانية وإجهاضها، وهى محاولات ظلت تتكسر واحدة تلو الأخرى على سد قوة شعبنا العظيم الذى لا يقهر.
ومن جانبه، قال فيصل محمد صالح وزير الإعلام السودانى، في مؤتمر صحفى للتعقيب على محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الحكومة عبدالله حمدوك ، إن ما تعرض له موكب حمدوك تفجير إرهابى ، كما تعرض رئيس الوزراء لإطلاق نار أيضا، متعهدا بالتعامل بحسم مع العمليات الإرهابية.
وأضاف وزير الإعلام السودانى في مؤتمر صحفي قبل قليل : بدأت السلطات الأمنية اجراءتها للتحقيق في الحادث وضبط مرتكبيه، نحن نعلم أن هناك من يستهدف ثورة الشعب السودانى والمكاسب التي حققها بنضاله ودماء شهدائه لكننا نؤكد أن إرادة الثورة باقية ومسيرتها مستمرة ولن تفقد بوصلتها”.
ويعقد مجلس الأمن والدفاع السودانى برئاسة رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان اجتماعا طارئا، بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك شمال شرق العاصمة الخرطوم، ومن المقرر أن يصدر المجلس بيانا بشأن محاولة الاغتيال الفاشلة.