بدموع يتخللها الآلم والمرارة، يبكي والد الإعلامية شيماء جمال ويتمسك بـ كفنها قبل خروجها من مسجد السيدة نفيسة، وطالب والدها بإعدام المستشار بمجلس الدولة التي لقيت مصرعها على يده، وفي تصريحات صادمة قال أنه يشك أن يكون هذا الجثمان خاصًا بإبنته، مؤكدًا أن ملامحها تغيرت عما رآها بالأمس داخل المشرحة.
وقال والد الإعلامية شيماء جمال في تصريحات صحفية، إن ابنته كانت تلعب رياضة «الكاراتيه»، واستحوذت على الحزام الأسود، مشيرًا إلى أن المتهمين كانوا أكثر من ثلاثة، لافتًا أن ابنته كانت «عضمها ناشف»، وإذا كانوا قرابة الـ 3 أشخاص كانت استطاعت أن تقتلهم وتفر منهم.
وأكد والد المجني عليها على أنه لم يكن على تواصل مع أبنته بشكل دائم، موجهًا كلمات رادعة للمتهم قائلًا: «حرام عليك اللي أنت عملته في بنتي، هيتعمل في عيالك»، وعن سؤاله عن سبب الخلاف الذي دار بين المجني عليها والمتهم، أشار إلى أنه لا يعلم شيئًا عن تلك الخلافات التي تحدث بينهم، مؤكدًا أن أبنته لم تخبرهم بأي شيء عن الخلافات والمشاكل التي دارت بينهما.
وبسؤاله عن خبر اختفاء أبنته لعدة أيام أجاب: «لم أكن أعلم شيء عن غيابها، تفاجأت بعد ذلك أنها مختفية ومدفونة لقرابة أكثر من 7 أيام وأنا لم أكن أعلم أي شيء عما حدث».