قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن حكومة بلاده ليست لها أي نية حاليا لتوفير لقاحات كورونا لكوريا الشمالية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي: “ليست لدينا حاليا أي خطط لتقاسم اللقاحات مع كوريا الشمالية. ما زلنا قلقين جدا بشأن وضع حقوق الإنسان والوضع الإنساني هناك”.
وكانت منظمة دولية غير حكومية، أشارت الشهر المنصرم، إلى أن كوريا الشمالية تواجه حاليا أزمة إنسانية خطيرة بسبب انعدام الأمن الغذائي والرعاية الصحية المحدودة.
وذكر التقرير أيضا أن العقوبات العالمية قيدت استيراد كوريا الشمالية للسلع الإنسانية وأثرت على وصول الناس إلى المساعدات.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تكون للإجراءات الصارمة التي تتخذها بيونغ يانغ لمواجهة فيروس كورونا، بما في ذلك إغلاق الحدود، “عواقب طويلة المدى” على اقتصادها.
يذكر ان تقارير إخبارية اعلنت أن كوريا الشمالية لم تتعاون مع برنامج توزيع لقاحات عالمي تقوده الأمم المتحدة، مؤكدة أنها فشلت في استكمال الأوراق اللازمة لتلقي المساعدة ضد جائحة فيروس كورونا.
حيث ان كوريا الشمالية رفضت دخول عمال الإغاثة الدوليين الذين يمكنهم تسهيل شحن اللقاحات مُستشهدة بمخاوف من الإصابة بفيروس كوفيد-19، قائلة إن كوريا الشمالية أبدت أيضًا تحفظات بشأن سلامة لقاح أسترازينيكا، وكانت مترددة في التوقيع على تنازل في حالة الآثار الجانبية المحتملة.
وكان جافي -وهو تحالف لقاحات يساعد في إدارة (كوفاكس) وهي مُبادرة دولية تهدف إلى التوزيع العالمي للقاحات كوفيد-19- أعلن في مارس عن خطط لإرسال 1.7 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا إلى كوريا الشمالية بحلول مايو، وخلال اجتماع للحزب الحاكم في كوريا الشمالية يوم /الثلاثاء/ الماضي، قال الزعيم كيم جونج أون إن “حادثًا خطيرًا” قد حدث يمكن أن يهدد سلامة شعبه وبلاده خلال الوباء، ولم يتضح على الفور سبب الحادث الخطير.
كما سجلت الوكالة الكورية الجنوبية لمكافحة الأمراض والوقاية منها 1842 إصابة جديدة بفيروس كورونا المسجد خلال الساعات الـ 24 الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 184 ألفا و103 إصابات.
وأشارت الوكالة – في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، اليوم /الخميس/ – إلى شفاء 1439 حالة، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 163 ألفا و73 حالة، بالإضافة لتسجيل 3 حالات وفاة، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى ألفين و63 حالة وفاة.