الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا وإيقاف الإعدامات ادعاءات تحرص عليها منظمة هيومان رايتش ووتش ، الادعاءات بسوء أوضاع نزلاء السجون دائما تضعها المنظمة ومعهد كارينجى لضغط على الدولة المصرية لتشوية صورتها الخارجية ومحاولات فرض الأجندة الخاصة بهم وتقوية ذرع الإخوان الإرهابية فى مصر لتكون شوكه فى ظهر الدولة .
وتطالب المنظمة “هيومن رايتس ووتش” السلطات المصرية بالإفراج فورا عمن وصفتهم بأنهم “اعتقلوا بسبب انتقاد السلطة أو مشاركتهم في نشاط سلمي، وإسقاط تصنيفهم على لوائح الإرهاب”_ على خلاف الحقيقة.
تعتمد منظمة هيومان رايتس ووتش على إصدار تقارير من زاوية واحدة ولا تراعى المعايير والأدبيات الخاصة بالأمم المتحدة، فى إعداد تلك التقارير، فالمشكلة مع هذه التقارير هى تسيسها واستخدام مصطلحات سياسية وكذلك ضعف منهجية تلك التقارير وضعف الرصد التوثيق، وفى كثير من الأحيان تعتمد تقاريرها على القنوات الموالية للجماعات المتطرفة الإخوانية وهذا ينسف مصداقية أى تقرير”.
وأكد الخبراء المهتمين بالشأن العام، بأن المنظمة تعتبر ذراع الجماعة الإرهابية لطعن الدولة المصرية فى ظهرها عبر إنتاج تقارير ومعلومات مغلوطة وبثها بهدف الإساءة إلى مؤسسات الدولة ، لكن الشعب المصرى لم يعد مثل سابق عهده وأصبح يعرف الحقيقة ولم يعد ينخدع من الأكاذيب.