سمعنا بالأمس تصريح من هيثم فاروق لاعب الزمالك السابق والمحلل الحالي لقنوات بي إن سبورت ، يتحدث عن محمد صلاح واصفاً إياه بأفضل لاعب في تاريخ الكرة المصرية وذلك بعد وصول الأخير للهدف رقم مائة في مشواره في الدوري الإنجليزي .
من يسمع هذا التصريح سيوافقه في الرأي ولما لا فصلاح هو أفضل لاعب عربي وليس مصري كما وصفه “فاروق” ولكن من يتعمق في تصريحات كابتن الزمالك السابق سيجد نفسه أمام شخص متناقض ، فعلى حد وصفه فهو يري أن صلاح هو الأفضل بسبب عدد أهدافه في البريميرليج التي وصلت للمائة ، وهو عدد لا يمكن مقارنته بأي عدد من الأهداف التي يسجلها أي لاعب في الدوري المصري مثل أبو تريكة والخطيب اللاذان تجاوزا رقم المائة هدف في الإيجيبشن ليج ، ولكنه في ذات الوقت اعتبر شيكابالا الذي لم يصل لنصف أهداف أساطير الأهلي ، هو أفضل لاعب مصري من بعد محمد صلاح ، فلو تم اعتبار تصريحه على أنه رتب الأفضل من وجهة نظره على حسب المهارات ، فالملك المصري سيأتي في المرتبة الثانية خلف تريكة وبيبو ، ولكن إذا تم اعتبار أنه يقصد الأفضل كونه المحترف المصري الذي ذاع صيته وسجل عدد كبير من الاهداف في الدوري الأقوى في العالم ، فبذلك شيكا لم يكن في تلك الخانة التي وضعها فيها هيثم فاروق .
ولكن هل يعلم كابتن الزمالك أن ماجيكانو الأهلي قد سجل 163 هدف في كل البطولات ، وحصل كذلك على هداف الدوري المصري موسم 2005 برصيد 18 هدف-، كما أنه الهداف التاريخي للديربي أمام الزمالك بـ13 هدف، وسجل 3 هاتريك في مسيرته ” مع الأهلي و الترسانة”
هل يعلم فاروق أن تريكة هو هداف بطولة كأس مصر عام 2007 برصيد 4 أهداف ، وهو اللاعب المصري الوحيد الذي حصل على جائزة أفضل لاعب داخل أفريقيا 4 مرات أعوام (2006 – 2008 – 2012- 2013)، هل لديك معلومة بأن تريكة هو هداف نهائي دوري أبطال أفريقيا برصيد 5 أهداف و هداف دوري أبطال أفريقيا عام 2006 برصيد 8 أهداف
هل وصل إلى مسامعك أن الهداف التاريخي للفراعنة في التصفيات المؤهلة لأفريقيا برصيد 15 هدف هو محمد محمد محمد أبو تريكة لاعب النادي الأهلي السابق .
الواضح وعلى ما يبدو بعد ذكر أرقام تريكة وألقابه الفردية أن شيكابالا سيحتاج من العمر مضاعفة ما عليه الآن حتى يصل لما وصل عليه الماجيكانو تريكة الذي لولا بدايته المتأخرة مع عالم كرة القدم لوصل لمكانة أعلى لما وصل إليها في السابق.
سأتجنب ذكر أرقام شيكابالا حتى لا يصيح الأمر سوء ويرى كابتن الزمالك أنه قد صرح تصريح كارثي بعد جملته “صلاح الأفضل ومن بعده شيكابالا ثم تريكة والخطيب”.