اعرب ركاب قطار القاهرة الزقازيق رقم 961، عن استيائهم الشديد لتأخر القطار عن مواعيده الرسمية، وتكسدهم على الرصيف بالمئات في انتظار مجيئه والذي قارب على ساعتين من الزمان لعدم قدومه رصيف المحطة.
بحسب راكبي قطار القاهرة الزقازيق، فمن المفترض أن يكون متواجدًا على الرصيف استعدادًا لمغادرته من رمسيس، في تمام الرابعة ، ليبدأ في التحرك الساعة السادسة إلا ثلث.
بينما قال ركاب قطار القاهرة الزقازيق، ان القطار دائم التأخر احيانًا في الصباح، ولكن في مواعيده المسائية ، أصبح ايضًا متأخرًا مما أدى إلى انزعاجهم الشديد من المواعيد غير المنضبطة ، في مطالبة منهم لهيئة السكك الحديدية ، ان تنظر إلى الامر بعين الاعتبار ، لعدم التأخر على أعمالهم وأشغالهم .
فيما كشفت هيئة السكك الحديدية ، ان القطارات احيانًا ، تكون تأخيراتها بسبب أعمال إصلاح وصيانة ، تسعى من أجلها توفير أكثر درجة للأمان بالنسبة للراكبي القطارات ، وهو الأمر الطبيعي في تأخر حركة القطارات احيانًا .