تدق انتخابات الأندية ناقوس الخطر على البعض، والبعض الآخر يتسلح بإنجازاته، التي صنعها خلال فترته الأولى، وتعلن القوائم الجديد، في أكتوبر على أن تقام في الانتخابات في نوفمبر المقبل.
ومن المؤكد سيكون الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، حاضرًا وبقوة في الانتخابات المقبلة في النادي الأحمر.
ولكن حدث مالم يتوقعه أحد خلال الفترة الحالية، وهو من المنافسين المحتملين للخطيب في هذه الفترة الرائعة التي يعيشها الأهلي مع “بيبو”.
حيث أعلن محمد السلاب عضو مجلس النواب، أنه يدرس الترشح لرئاسة النادي الأهلي، في الانتخابات المقبلة المقررة في نوفمبر المقبل، ليصبح السلاب أول من أعلن اعتزامه الترشح ضد محمود الخطيب.
وتابع محمد السلاب في تصريحات تليفزيونية عند سؤاله للترشح لانتخابات النادي الأهلي قائلا:”الحديث في هذا الأمر سابق لأوانه، وأقوم بدراسة الترشح لانتخابات النادي”.
وتسببت تصريحات السلاب حول منافسته لمحمود الخطيب في الانتخابات المقبلة في انقلاب الأمور الانتخابية رأسا على عقب داخل القلعة الحمراء.
وتشهد قائمة الخطيب بعض الاضطرابات، حيث لن يتواجد كلا من العامري فاروق ورانيا علواني، عضوا المجلس الحالي، ضمن القائمة المقبلة، وذلك بناء على ما أكد عليه مصدر خاص بالأهلي إلى أوان مصر.
أفضلية السلاب
يتمتع محمد السلاب بشهرة عالية من الناحية الاقتصادية، فهو رئيس مجموعة مصطفى السلاب، وهو عضو مجلس النواب المصري، وهو وكيل لجنة الصناعة وعضو لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المجلس.
ويشغل منصب رئيس كل من “مصانع سيراميكا رويال” ، و”مؤسسة العمل الخيري والاجتماعي”.
ويترأس مجلس إدارة مستشفى مصطفى السلاب الخيري للعلاج بالمجان، وعضو الجمعية البريطانية لرجال الأعمال، والجمعية العمومية لمستثمري مدينة العبور، والنقابة العامة للتجاريين.
أفضلية الخطيب
ويتمتع “بيبو” بشعبية جارفة داخل الأهلي وأعضاء النادي، حث يلقى “بيبو” كل الدعم خلال فترته الأولى، لا سيما في أخر عامين من ولايته، ولاقى بيبو الهجوم الكبير من بعض الإعلاميين ومن منافسيه، ولكن أر أسطورة الأهلي على اتباع نهجه الذي بدأ به، وكان واثقًا من نجاحه وبالفعل هو الذي حدث، ويلقى “بيبو” دعم كبير من المحيطين ومن جماهير الدول العربية بشكل عام، وكان أخرها في احتفالية النادي بنجمته العاشرة، وكذلك من المعاملة الطيبة التي تجمعه مع الكثيرين.