أصبح تواجد الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للنادي الاهلي مهدداً بعدم الاستقرار بعدما فشل محلياً مع الفريق وخسر بطولة السوبر المحلي
لصالح طلائع الجيش بركلات الترجيح 3/2 .
كما خسر بطولة الدوري في سقوط لم يتكرر كثيراً مع الفريق ،لذا بات منصب موسيماني على المحك ، وأصبحت مباراة إنبي يوم السبت المقبل في ربع نهائي كأس مصر هي الاختبار الأخير له.
هل يضحي الأهلي بموسيماني
وباتت الأمور داخل جزيرة التتش مشتعلة وقام الخطيب بتغريم كل القائمين على ملف الكرة بالفريق بمبلغ وصات قيمته ل300 ألف جنيه ، في سابقة لم تتكرر كثيراً في القلعة الحمراء التي دائما ً ما يشهد لهم الجميع بوجود الاستقرار سواء إدارياً أو فنياً.
وجاء غضب الخطيب رئيس النادي من الفريق الأول للكرة ، بعدما خالفوه بالوعود التي قطعوها على أنفسهم عقب خسارة لقب الدوري لصالح الزمالك ، فقام بيبو بتهدئة الأمور وتحدث مع اللاعبين والجهاز الفني وطالبهم بتحقيق كل البطولات التي يدخل فيها الفريق خلال المرحلة المقبلة وهو مالم يتحقق من جانبهم لذا كان العقاب قاسي من جانب بيبو وإدارته.
وتعتبر مباراة المارد الأحمر أمام الفريق البترولي يوم السبت المقبل في كأس مصر هي الفيصل والخيار الأوحد أمام موسيماني ، فلا بديل عن الفوز بالنسبة للنادي الأهلي وجماهيره وإدارته، ففي حالة الفشل في الصعود للدور المقبل من البطولة المحلية المتبقية أمام نسور النادي الأهلي ، بنسبة كبيرة سيتم التضحية بموسيماني الذي في ذلم الوقت يكون قد أظهر فشله في البطولات المحلية.
فلم يتبق امام المارد الاحمر محلياً هذا الموسم سوى تحقيق لقب كأس مصر ، البطولة التي حققها الفريق في الموسم الماضي على حساب فريق طلائع الجيش بركلات الترجيح أيضاً.
ويحتاج أصحاب الرداء الأحمر لمصالحة الجمهور الأهلاوي الغاضب بشدة من اللاعبين ومن الجهاز الفني ، فالاستهتار الواضح والذي ظهر به اللاعبين في مباراة السوبر الأخيرة هو ما أشعل فتيلة الغضب عند الجمهور، وهو ما أظهر لهم أنهم لم يفعلوا كل ما لديهم لأجل الجمهور الذي كان يتأمل خيراً في السوبر لتحقيق الخماسية التاريخية ومجاورة كأس إفريقيا الذي جاء تحقيقه على حساب فريق الزمالك ، ولقب السوبر الإفريقي على حساب نهضة بركان المغربي ، وبطولة كأس مصر على حساب فريق طلائع الجيش ، إلى جانب برونزية كأس العالم ولقب الدوري للموسم الماضي.