ورد سؤالًا للجنة الفتوى بالبحوث الإسلامية بالأزهر الشريف جاء به:
هل يجوز ان اوصي بدفن المصحف معي بالكفن للنجاة من عذاب الله بالقبر؟، وأجابت البحوث الإسلامية بالأزهر :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن المقرَّر شرعًا وُجوب تعظيم القُرآنِ الكريم، وأن المصحف إنما يوضع في أعلى مكان وأرفعه، ومن ثم فلا يجوز دفن المصحف مع الميت؛ وذلك لما فيه من امتهان للقرآن بدفنه في الأرض دون حاجة، كما أنه سيختلط بالنجاسة وهي صديد الميت، ولذا فقد نصَّ بعض الفقهاء على أنه لا يجوز أن يكتب على الكفن شيء من القرآن الكريم كسور يس والكهف ونحوهما، أو الأسماء المعظمة؛ وذلك صيانة لها عن الصديد. (فتاوى ابن الصلاح 1/ 262)، (الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 246)، (تحفة المحتاج في شرح المنهاج 3/ 127).
وتابع الأزهر، ان ما ينجي الإنسان هو حُسن ظنه بربه، واتباع أمره، واجتناب نهيه، والإكثار من عمل الصالحات، والابتعاد عن ظلم العباد، ولزوم أداء الحقوق لأصحابها، وكثرة الاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
متهم في 10 قضايا.. سقوط موجه بالأزهر زعم قدرته على تعيين شباب سوهاج