كتبت – شروق مدحت
كشفت الدكتورة مها العطار خبيرة طاقة المكان، عن وجود العديد من الأسرار حول طاقة خاتم سليمان.
وأوضحت العطار، يكفي ذكر قصة سيدنا سليمان، قال تعالى ” ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب والشياطين كل بناء وغواص وآخرين مقرنين في الأصفاد هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب” صدق الله العظيم، هذه الآية التي ذكر بعض المفسرين فيها قصة خاتم سيدنا سليمان وهى بإختصار، أن أراد سليمان أن يدخل الخلاء فأعطى زوجتة خاتمة، فجاء الشيطان في صورة سليمان فقال لها : هاتي خاتمي، فأعطته إياه، فلما لبسه دانت له الإنس والجن والشياطين فلما خرج سليمان من الخلاء قال لها: هاتي خاتمي، قالت: قد أعطيته سليمان، قال : أنا سليمان، قالت : كذبت لست سليمان فجعل لا يأتي أحدا يقول له: ” أنا سليمان “، إلا كذبه حتى جعل الصبيان يرمونه بالحجارة .
فلما رأى ذلك عرف أنه من أمر الله فصبر، وقام الشيطان يحكم بين الناس فلما أراد الله أن يرد على سليمان سلطانه ألقى في قلوب الناس إنكار ذلك الشيطان، فلما رأى الشيطان أنه قد فطن له ظن أن أمره قد انقطع فكتبوا كتبا فيها سحر وكفر، فدفنوها تحت كرسي سليمان ثم أثاروها وقرءوها على الناس. وقالوا : [ ص: 69 ] بهذا كان يظهر سليمان على الناس [ ويغلبهم ] فكفر الناس سليمان – عليه السلام – وبعث ذلك الشيطان بالخاتم فطرحه في البحر فتلقته سمكة فأخذته، فأخذها سليمان فشق بطنها، فإذا الخاتم في جوفها فأخذه فلبسه، قال: فلما لبسه دانت له الجن والإنس والشياطين وعاد إلى حاله وهرب الشيطان، ثم أمر سليمان بإحضارة، فأخذوه فأوثقوه وجاءوا به إلى سليمان، فأمر به فنقر له تخت من رخام ثم أدخل في جوفه ثم سد بالنحاس ثم أمر به فطرح في البحر فذلك قوله : ( ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب ) قال: يعني الشيطان الذي كان سلط عليه هذه بإختصار قصة خاتم سليمان.
وأكدت، “نعم خاتم يمكن أن يحدث كل هذا التأثير بحياتك، لذلك هناك من الناس من يلبسون الذهب ويخسرون، ومن يلبسون الفضة ويمرضون، ومن يستخدمون الأحجار ويتعبون، كل إنسان له عناصره التى تؤثر فى حياته.
وذكرت، قصة لأحد الأصدقاء قائلة ” إنه إشترى خاتم من سوق الجمعة الذى يقام وسط المقابر بالقاهرة، وكان خاتم فضة بفص من الحجر الثمين، وحين لبس الخاتم وجد أن حياتة تغيرت رأسآ على عقب، لقد خسر تجارته، وطلق زوجتة، ورهن بيتة وأصبح فى حالة يرثى لها، وحين فطن أن حالة تبدل منذ لبس هذا الخاتم، أعطى الخاتم لأحد من أصدقائه، ولاحظ أن صديقة حالة تبدل من الفقر إلى الغنى من التعاسة إلى السعادة، وهكذا كان الخاتم من ضمن أسباب الله عز وجل فى تبديل الحال من الأفضل للأسوء والعكس، هو ذلك الخاتم الصغير الذى كان له تأثير سلبى على الشخص الأول وتأثير إيجابى على الشخص الثاني، وهنا يأتى دور الفطرة ودور الفطنة لتجيب على السؤال، لماذا تلبس هذا الخاتم بالذات وما هو تأثيرة عليك منذ أن لبسته؟، دعوة لأن تفكر فى متعلقاتك، ليس أى شىء تلبس ولكن فكر، ويقول تعالى ” تفكرو يا أولى الألباب “.