حركة النهضة/ قال الخبير الدولي، الدكتور أيمن سمير، أن ما تفعله حركة النهضة في تونس، تحصيل حاصل، لن يحسن من موقف الحركة في الداخل.
بيان حركة النهضة
وأصدرت الحركة بيان، أمس، أكدت تم نشره عبر حسابها الرسمي غلى موقع التواصل الاحتماعي فيس بوك، على ضرورة قيام الحركة بنقد ذاتي معمق لسياساتها خلال المرحلة الماضية والقيام بالمراجعات الضرورية.
وزعمت أنها ستحاول التجديد في برامجها وإطاراتها في أفق مؤتمرها 11 المقرر لنهاية هذه السنة، لإعادة النظر في خياراتها وتموقعها بما يتناسب مع الرسائل التي عبر عنها الشارع التونسي وتتطلبها التطورات في البلاد.
كما طالبت حركة النهضة التونسية، القيادة السياسية في البلاد، برئاسة قيس سعيد، تجميد القرارات التي اتخذها الأخير، والعودة إلى ما سبقها.
فقد شددت في بيان لها، على ضروروة العودة السريعة إلى الوضع الدستوري الطبيعي ورفع تعليق عمل البرلمان.
وتابعت، حركة النهضة، مستعدون للتفاعل الإيجابي لتجاوز العراقيل وتأمين أفضل وضع لاستئناف المسار الديمقراطي بتونس.
كما زعمت حركة النهضة، أن الرئاسة التونسية تتجاهل الفراغ الحكومي المستمر منذ 10 أيام ولم تكلف شخصية لشكيل حكومة.
وزعمت الحركة الموالية لجماعة الإخوان المسلمين، أنهم حريصون على الحوار مع جميع الأطراف وفي مقدمتها الرئيس التونسي، قيس سعيد، لتجاوز الأزمة.
المشهد التونسي تغير
أكد سمير في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، أن المشهد التونسي تغير، ومحاولات تعويم الحركة ستبوء بالفشل، فقد انقلب الشعب عليهم.
وحول دعوة النهضة إلى حوار وطني، لإجتياز الأزمة، توفع سمير، أنه لن يقبل أي فصيل وطني في تونس، إجراء حوار مع الحركة الموالية لجماعة الإخوان المسلمين.
واستعجب خبير العلاقات الدولية، أن الحركة حكمت البلاد لما يقرب من 10 أعوام، لماذا لم تجري أي حوارا وطنيا خلال تلك المدة.
وكشف سمير، عن هدف النهضة من هذه الخطابات والدعوات، في أنها تحاول أن تعيد هيكلة الدور السياسي الداخلي لها، والعمل على إعادة تعريف الجماعة لدى الشعب التونسي.
واضاف، في نفس السياق، أن دعوات الحركة، تحاول أن تنفي الاختلافات مع الفصائل السياسية الآخرة، والسعي إلى تضييق الفجوة مع الشعب التونسي.
ليؤكد أن الشعب التونسي، قد استفاق ولن يرضى بعودة النهضة إلى المشهد، خاصة مع قرارات، الرئيس التونسي، قيس سعيد، الأخيرة في 25 يوليو الماضي.