كتبت – صابرين عبدالله
كرة القدم/ دائمًا ما يوصفها البعض بأنها غير عادلة في أوقات كثيرة وذلك لأنها قد تظلم الفرق التي نشجعها، ولكن إذا نظرنا إلي من نصفتهم الرياضة هذا العام ، سنجد أنها أوقات كثيرة تجور ولكنها لا تنسي محبيها وتنصرهم ولو جار عليهم الزمن.
وفي التقرير نستعرض الفرق التي أنصفتها كرة القدم خلال هذا العام:
كرة القدم تنصف بعض الأندية
البداية مع إنتر ميلان الذي ُتوج بطلاً للدوري الإيطالي للمرة التاسعة عشر في تاريخه وبعد أن انتظر 11 عاماً حتي يتم الإعلان بأنه بطل الدوري الإيطالي والذي استولي عليه فريق يوفنتوس لفترة كبيرة ولكن في نهايية الأمر فاز بالدوري من يستحقه وهو إنتر ميلان الذي جمع 91 نقطة ونصفته كرة القدم في الأخير .
ليل الفرنسي
يبدو أن الدوريات الأوروبية كانت تستولي عليها كُبري الفرق ، فالدوري الفرنسي كان سيده وبطله الدائم هو نادي باريس سان جيرمان حيث تم إعلانه بطل للدوري الفرنسي منذ عام 2013 ولكن كسر هذه الهيمنة المطلقة نادي ليل ،والذي تُوج بطلاً للدوري الفرنسي لأول مرة منذ عام 2011 ، وابتسمت له الساحرة بعد أن عاندته لفترة كبيرة .
أتليتكو مدريد
بعد 7 سنوات عجاف من عدم التواجد علي منصات التتويج بالنسبة للفريق الإسباني ، استطاعت كتيبة سيميوني من حصد الليجا بعد ابتعاد فريق بشولنه و” الملكي ” ريال مدريد عن طريق الفريق ، ليتُوج أخيرا ً باللقب .
سبورتنج لشبونة
استطاع فريق سبورتنج لشبونة التتويج بلقب الدوري البرتغالي لأول مرة منذ 19 عام فظل الفريق يحاول التتويج باللقب منذ عام 2001 ولكن عام 2021 كان رحيم به وتمكن في الأخير من الظفر به وابتسم له الحظ في النهايه .
منتخب إيطاليا
منذ يومين فقط ، حصل منتخب إيطاليا علي لقب اليورو بعد أن تفوق بركلات الترجيح علي منتخب انجلترا 3/2 ، لتُحل عقدة البطولة التي غاب المنتخب عن حصدها منذ ما يقرب من 53 عام ، وهو أمر بالطبع مؤلم لفريق بحجم إيطاليا الذي دائما ما يتواجد علي منصات التتويج ، ولكن وكما ذكرنا بأن هذا العام هو عام ” السعادة ” لكل من عاندتهم المستديرة .
منتخب ميسي
إذا رصدنا عدد مشجعي ميسي في نهائي “الكوبا” أمام منتخب البرازيل ، فلن نتمكن من الرصد ، فالعالم بأجمعه كان يتعاطف مع ميسي الذي عاني من قسوة النهايات مع منتخب ” راقصي التانجو” ، فالبرغوث ” ميسي ” خسر 4 نهائيات مع المنتخب منهم 3 نهائيات في كوبا أمريكا ونهائي كأس العالم أمام ألمانيا عام 2014 ، ولكن الكر ة كأنها تعاطفت هي الأخري مع ميسي ، لتنصفه في النهايه ويفوز بالنهائي الذي أقيم علي ملعب ماركانا الشهير بالبرازيل .
كل هذه النهايات السعيدة من كرة القدم يمكننا أن نقول أنها أنصفت من يستحق ونصرت من عاني معها لفترات كبيرة ، فهل يا عزيزي القارئ بعد كل هذه النهايات يمكنك أن تقول أن كرة القدم مازالت ظالمة ؟