هل فيروس كورونا عقاب من الله؟\ انتشرت شائعات و كلام غير موثوق فيه بين الناس بأن فيروس كورونا عقاب من الله بالرغم من عدم وجود اي دليل على ذلك و لذلك قامت دار الافتاء المصرية بالرد على هذا الموضوع لحسم الجدل.
هل فيروس كورونا عقاب من الله؟
ليس عقابا من الله لعباده، بل هو رحمة للمؤمنين وبشرى لهم، وهو خصوصية لهذه الأمة ؛ لأن الشدائد تُظهر العزائم، والمحن تولد المنح، ولا بد أن ننظر لهذا الوباء باعتبار آثاره وما يترتب عليه من الأجر على الصبر عليه والرضا به، لا باعتبار ذاته وأحداثه، فكل ما يصيب الإنسان من المِحَنِ والشدائد.
دار الافتاء المصرية
هو في حقيقته رفعة له وسبب لزيادة ثوابه ورفع عقابه، حتى الشوكة تُصيبه، فكيف إذا تعلق الأمر بالمرض المخيف والوباء المميت؟.
فإن الدرجة فيه تكون اعظم، والمنحة بسببه أكبر، وابتلاء الله تعالى لعباده لا يُحكم عليه بظاهره بالضر أو النفع؛ لانطوائه على أسرار غيبية وأحكامٍ علوية، لا يعلم حقيقتها الا رب البرية، والجزم بأن شيئًا من ذلك عقابٌ من الله إنما هو تكهُّن بالرَّيْب، ورجم بالغيب؛ فلا طاقة للإنسان بعقاب الله، بل عليه أن يسأله المعافاة، وأن يجعل من هذا الابتلاء توبةً ورجوعًا، وإخباتًا إلى الله وخضوعًا، ويكثر من الاستغفار، ومن الصلاة على النبي سلم، وأن يستكثر من الأعمال الصالحة والدعاء؛ فهذا من أسباب رفع البلاء.
احكام شرعية
حيث قال الله تعالى في كتابه : ﴿وَمَا جَعَلَهُ اللهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ﴾ [آل عمران: 126].
فيروس كورونا
و قال تعالى: ﴿وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [الأعراف: 168]، قوله تعالى: ﴿لَقَدْ تَابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [التوبة: 117].
هل ظهور لون الشعر من تحت الحجاب حرام شرعا؟..الإفتاء تُجيب
هل يجوز الولادة عند طبيب رجل؟.. الإفتاء تُجيب
حكم تربية الكلاب بهدف الحراسة..الإفتاء تُجيب