وصل اليوم الي العاصمة السعودية الرياض سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، وذالك لحضور الاجتماع التحضيري للقمة السنوية لمجلس التعاون الخليجي.
ويحلم الكثير من أبناء الوطن العربي من طي صفحة الخلاف العربي العربي، من خلال تلك الزيارات بسبب أزمة الأنقطاع التي حدثن بين “السعودية ومصر والأمارات والبحرين” من جهه وقطر من جهه أخري والي دأمت لاكثر من عامين.
وكان وزير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير قال، في أول تعليق رسمي على تقارير التقارب، التي ألمحت باحتمالية إنهاء المقاطعة الرباعية لقطر، إن المملكة وجهت دعوة للأمير تميم، حاكم قطر، من أجل حضور قمة مجلس التعاون الخليجي، المُقرر إقامتها في العاصمة الرياض الأسبوع المُقبل.
وتابع: “ولكن تغير موقف من قطر مرهون بخطوات منها”
وكان قد تحدث مسؤول عربي، وفقًا لوول ستريت جورنال، بأن وزير الخارجية القطري قدّم عرضاً مفاجئاً لإنهاء الخلاف أثناء وجوده في الرياض، يتمثل في كون الدوحة مستعدة لقطع علاقاتها مع جماعة الإخوان المسلمين، المصنفة إرهابية، وبذلك تلبي قطر أحد أهم مطالب الرباعي العربي الذي قطع علاقاته قبل عامين مع الدوحة.
وتتهم الدول المقاطعة قطر بدعم الإرهاب، وأغلقت قنوات التواصل معها، عبر المنافذ البرية والجوية، في عام 2017.
وقال المسؤول العربي للصحيفة الأمريكية إن السعودية تدرس اقتراح قطر، بينما عبّر بعض الدبلوماسيين الأمريكيين الحاليين والسابقين، إلى جانب مسؤولين مطلعين على الملف في المنطقة، عن شكوكهم في إمكانية حل الخلاف في المستقبل القريب.
.