كتبت.. شروق مدحت
كشفت دراسة حديثة أن الكمامة لا تحرم مرتديها من الأكسجين الذي يحتاجونه.
ومن جانبهم، أكد الباحثون القائمون على الدراسة، أن النتائج المتوصل إليها قد تتعارض مع الاعتقادات الشائعة حول دور الكمامة فى زيادة الشعور بضيق التنفس وعدم الحصول على القدر الكافي من الأكسجين، أو لكونها غير صحية.
وأشار الباحثون في كلية الطب جامعة ماكماستر الكندية، إلى أن تلك الاعتقادات الخاطئة والادعاءات حول دور الكمامة في تقليل نسبة الأكسجين المستنشقة، وتسببها في حدوث تسممًا بثاني أكسيد الكربون وإضعاف جهاز المناعة، اكتسبت قوة وشهرة من وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن جانبها أصدرت السلطات الطبية بما فيها منظمة الصحة العالمية و”جمعية الرئة الأمريكية” بيانات توضح زيف هذه الأساطير، لكن الادعاءات ظلت مستمرة.
لواعتمد الباحثون على إعطاء 25 شخصًا بالغًا أجهزة قياس التأكسج النبضي المحمولة لقياس مستويات الأكسجين في الدم أثناء ارتداء قناع الوجه، وكذلك قبل ذلك وبعده، لم يجد المحققون أي علامات مقلقة لنقص الأكسجة أو نقص الأكسجين في الدم.
وفي سياق متصل كشف الدكتور آرون جلات، أخصائي الأمراض المعدية الذي لم يشارك في الدراسة قائلاً: “بالطبع، هذا يدعم ما نعرفه بالفعل، لا يوجد نقص في الأكسجين من ارتداء الكمامة، وأشار المتحدث باسم “جمعية الأمراض المعدية الأمريكية” إلى أن بعض الناس قد يشعرون بعدم الارتياح عند ارتداء الكمامة، مؤكدا أن هذا ليس عذرًا لعدم القيام بذلك.