مرض السكري هو مرض مزمن تدريجي يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الإنسان والرفاهية العامة، و ترتبط مكافحة ارتفاع السكر في الدم أو إدارة مستويات الجلوكوز المرتفعة في الجسم ارتباطًا وثيقًا بعوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة. بعض الفواكه مثل البابايا هي مثبطات طبيعية حيث يتم الحصول عليها مباشرة من النباتات وهي أرخص وأقل سمية ومتاحة بسهولة.
لماذا يمكن أن تكون البابايا خيارًا جيدًا لمرضى السكر؟
تقول النتائج المستندة إلى دراسة أجريت على 50 فردًا أن البابايا يمكن أن تكون علاجًا فعالًا لخفض مستويات السكر في البلازما، و تم تقسيم الأفراد إلى مجموعتين كل منهما 25 مريضا، تتكون المجموعة الأولى من مرضى السكري من النوع 2 والذين كانوا يخضعون لعقار مضاد لمرض السكر (جليبنكلاميد) بينما كانت المجموعة الـ 25 المتبقية في المجموعة الأخرى وتم تصنيفهم على أنهم مرضى أصحاء سريريًا.
تم إعطاء جميع المرضى تحضير البابايا المخمر لمدة شهرين أثناء الغداء، وأكدت النتائج أن البابايا يمكن أن تسبب انخفاضًا كبيرًا في مستويات الجلوكوز لدى كل من مرضى السكر والأفراد الأصحاء.
تحدثت دراسة أخرى عن العلاقة بين البابايا والوقاية من السرطان لدى مرضى السكر، يمكن أن تزيد مستويات الجلوكوز المرتفعة جنبًا إلى جنب مع الالتهاب المزمن والإجهاد التأكسدي من خطر الإصابة بسرطان الثدي والكبد والبنكرياس والقولون والمستقيم لدى مرضى السكري.
البابايا لها نشاط إزالة الجذور الحرة وإمكانات تعديل المناعة. عند استخدامها كعلاج مشترك ، يمكن أن تقلل البابايا بشكل كبير من نمو الخلايا السرطانية والتحكم في نسبة الجلوكوز في الدم إلى جانب تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الجسم.