استعرضت إثيوبيا المهزومة على الأرض من جبهة “تيجراي” عضلاتها الكاذبة في وجهة الحكومة الأمريكية واطلقت عده تحذيرات بشأن التحليق في أجوائها الجوية.
وحملت الحكومة الإثيوبية واشنطن أي ضرر ينتج عن نشر أي أخبار، مشيرا إلي أنها ستكون أخبار كاذبة وخاطئة تتسبب في ضرر كبير بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
خلال مؤتمر صحفي قال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، كيبيدي ديسيسا أن البيانات الأمريكية تتعمد نقل معلومات خاطئة وخطيرة عن تنفيذ عده هجمات إرهابية في العاصمة أديس أبابا.
إثيوبيا المهزومة تستعرض عضلاتها الكاذبة في وجه أمريكا
أجلت الولايات المتحدة منذ عده أيام طاقمها الدبلوماسي غير الضروري من إثيوبيا ونصحت رعاياها بمغادرة هذا البلد، بسبب النزاع المتواصل، في إثيوبيا وحفاظاً على حياتهم.
وفي وقت سابق أصدرت إدارة الطيران الفدرالية الأمريكية إنذارا دعت فيه طياري الرحلات الجوية من وإلى إثيوبيا إلى توخي الحيطة بسبب خطر تعرض طائراتهم للاستهداف المباشر وغير المباشر لدى هبوطها أو إقلاعها عبر مطار بولي الدولي في أديس أبابا.
دعت الأمم المتحدة خلال الساعات الماضية إلى “وقف فوري وغير مشروط” لإطلاق النار في إثيوبيا عقب تفاقم الاحداث بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي في الشمال لمنع اقتراب الجبهة من أديس أبابا والتى قتل بسببها ما يقدر بعشرات الآلاف من الأشخاص في الحرب بين القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة والمقاتلين من منطقة تيجراي الشمالية في البلاد.