منح أحمد فتحي زميله محمد صلاح شارة المنتخب، وذلك عقب نزول الاخير كبديل أثناء مباراة الجابون الأخيرة التي خاضها المنتخب في الجولة الأخيرة من تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022.
حيث بدأ الجوكر منذ بداية اللقاء، على حساب أكرم توفيق الذي جلس احتياطيًا للجوكر في مباراة تحصلي حاصل حيث ضمن منتخبنا الوطني الصعود للدور الثاني من التصفيات في لقاء الجولة الخامسة أمام أنجولا.
وحصل محمد صلاح على شارة القيادة منذ وجود المدرب حسام البدري في أول لقاء له تحت قيادة البدري أمام الجابون في لقاء الجولة الثانية من التصفيات، بعد عدة مداولات تمت، لتغيير قاعدة أحقية الشارة للاعبين القدامى.
وعندما جاء كيروش حسم الأمر، وقرر إعطاء الشارة إلى نجم المنتخب وليفربول الإنجليزي “مو”، في لقطة صنفها الكثيرون أنها إهانة إلى تاريخ أحمد فتحي مع المنتخب.
في ظل تحية البعض لهذا الأمر، وأوضح البعض الأخر الأمر بأنه موقف عير مفهوم من فتحي بالنسبة لإعطاءه الشارة لصلاح في هذه المباراة، ولما رفض الأمر من قبل، وذكر ذلك أحمد حسام ميدو.
تصريحات ميدو
وقال ميدو في تصريحات تليفزيونية: “- بركات وقتما كان يتولى منصب مدير الكرة بالمنتخب، عقد جلسة مع أحمد فتحي لاستطلاع رأيه في مسألة منح شارة القيادة لمحمد صلاح، وفتحي رفض بشكل قاطع”.
“وائل جمعة مدير المنتخب حالياً، وضع فتحي أمام الأمر الواقع وأبلغه بأن صلاح سيكون القائد بفرمان كيروش”.