أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية وقوع انفجار في منطقة جانكوي شمال شبه جزيرة القرم أدى لتدمير صواريخ كروز روسية يتم نقلها عبر خطوط سكك حديدية، يوم الإثنين الماضي. فيما قالت روسيا إن هناك هجوما بالمسيرات استهدف منشآت مدنية بالمدنية مشددة أنه لا توجد أي بنى تحتية عسكرية بموقع الانفجار.
فيما ذكرت إدارة المخابرات العسكرية بالدفاع الأوكرانية أنه جرى تدمير صواريخ كروز روسية كان سيتم استخدامها في السفن المرابطة في أسطول البحر الأسود ويبلغ مدي هذه الصواريخ الجوالة حوالي 2000 كم.
فيما صدت البحرية الروسية في سيفاستوبول بالقرم هجوما بالمسيرات البحرية الأربعاء الماضي حسبما أعلنت سلطات المدينة.
ماذا يعني التصعيد في القرم؟
تمثل القرم أهمية مشابهة إلى حد كبير بالجيب الروسي “كاليننغراد” فكلاهما عبارة عن حاملة طائرات لا تغرق، فهي قواعد بحرية وجوية ثابتة تمثل عمقا استراتيجيا لروسيا، ونقطة إنطلاق لقواتها وصواريخ الجوالة في أي مكان بالميدان الأوكراني.
استهداف القرم يعني استمرار البعد البحر في الصراع الدائر، فهو بُعد لم ينته بإغراق الطراد الصاروخي موسكافا. ولكنه يستمر ولكن بمواجهة غير متكافئة بين اسطول ثقيل من المدمرات الروسية أمام أسطول من النحل الأوكراني.. مسيرات بحرية وجوية تعمل في منظومة واحدة لتشتيت الدفاعات والاستجابة الكلية للأسطول.
ولكن اللافت في الهجوم البحري الأخير هو أهمية جدار الـ Booms الخاص بالأسطول الروسي في البحر الأسود، وهو جدار تحت سطح البحر مخصص لاعتراض المسيرات البحرية ويعمل بآلية مشابهة لشبك اصطياد الأسماك. لكنه ليس بالفعالية الكاملة لإحباط هجوم مكون من سرب كامل من السيرات البحرية.