عقب قرار المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، اليوم الإثنين، برفض دعوى إسقاط جنسيتها، خرجت نوال السعداوي عن صمتها خلال تصريحات صحفية.
قائلا: “لم أخن الوطن حين قررت نشر كتاب فكري حتى يسقطوا عني الجنسية المصرية، بل دافعت عن وطني، وسجنت ونفيت من أجل قول كلمة الحق ولم أندم على فعل ذلك”.
وتابعت السعداوي: “إن الجنسية المصرية حق لكل مواطن، وكذلك الكتابة حق لكل مواطن وهي تندرج تحت باب الحريات والحقوق في الدستور المصري”.
واختتمت تصريحتها بتقديم الشكر للقضاء المصري العادل على رفض دعوى إسقاط الجنسية عنها.
يذكر أن، كان سمير صبري سعد الدين، المحامي، قد أقام دعوى أمام القضاء الإداري اختصم فيها وزير الداخلية والنائب العام، وطالب فيها بإسقاط الجنسية عن نوال السعداوي ووضع اسمها على قوائم ترقب الوصول، مع إلزامها بالمصروفات وتنفيذ الحكم بمسودته الأصلية دون إعلان.
وكانت المحكمة قد قضت بقبول الدعوى شكلا، ورفض طلب تنفيذ القرارين المطعون فيهما، وألزمت المدعي مصروفات الشق العاجل، لانتفاء القرار الإداري وإحالتها لهيئة مفوضى الدولة لإعداد التقرير القانوني الخاص بها، وإحالة الشق الموضوعي لدائرة فحص الطعون (إسقاط الجنسية عنها).