بعد سرقه فليته أمس استمعت الأجهزة الأمنية بالجيزة لأقوال الفنان سيد رجب، حيث قرر أنه لم يكن موجودا وقت وقوع الجريمة، حيث كان خارج الفيلا لتصوير أحد أفلامه، بينما كانت زوجته ونجله بالخارج أيضًا.
وأضاف الفنان أنه علم بالواقعة من خفير الفيلا الذي فوجئ بوفاة الكلبين واختفاء بعض المحتويات فاتصل هاتفيًا بمدير أعماله الذي أخبره بما حدث، مشيرًا إلى أن الكلبين كانا من فصيلة “لابرادور ريتريفر” وتوليا حراسة الفيلا منذ عدة سنوات.
وأجرت جهات التحقيق بجنوب الجيزة تحقيقاتها في الواقعة، وقررت تفريغ كاميرات المراقبة التي رصدت دخول وخروج المتهم.
وأشارت تحريات العقيد محمد عبد الشكور، مفتش مباحث قطاع جنوب الجيزة، إلى أن المتهم كان يعمل بحراسة الفيلا منذ 6 أشهر وعندما ترك العمل قرر سرقتها ولعلمه بوجود كلبي حراسة فكر في التخلص منهما فوضع لهما السم في الطعام، وعندما نفق الكلبين تسلل إلى الفيلا عبر نافذة المطبخ واستولى على بعض المحتويات وفر هاربا.