كشفت حيثيات محكمة جنح النزهة، بحبس المستشارة نهى الإمام المعروفة إعلاميًا بـ”سيدة المحكمة المتهمة بالتعدى على ضابط شرطة داخل محكمة مصر الجديدة، شهرا مع إيقاف التنفيذ في اتهامها بالسب والقذف .
أنه لما كانت المتهمة قد وجهت الى المجنى عليه “وليد عسل” مقدم شرطة وقائد حرس محكمة مصر الجديدة الفاظ نابية وكان ذلك بسبب تأديته لوظيفته وهى الفاظ تدوال وتعارف بين جموع الناس على انها تعنى الإهانة والاحتقار .
وثبت اقتراف المتهمة لهذا الجرم ، ومن ثم تنتهى المحكمة الى معاقبتها بالمادة 133 من قانون العقوبات وتأخذ في اعتبارها ما قدمته المتهمة من تذاكر طبية وكانت المحكمة تطمئن من الظروف التي ارتكب فيها المتهمة الجريمة ان المتهمة لن تعود لارتكاب مثل هذه الجرائم مستقبلا، الأمر الذى تعمل معه حقها وفق نص المادة 55 سالفة الذكر وتأمر بوقف تنفيذ العقوبة .
كان قد أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي باحالة المستشارة للمحاكمة الجنائية العاجلة بتهمة التعدي على ضابط الشرطة، ما أدى لإصابته بجروح، وإتلاف رتبته وجهازه اللاسلكي .
وانتهت تحقيقات النيابة العامة إلى تعدي المتهمة على “قائد حرس مجمع محاكم مصر الجديدة” بالقول حالَ تفقده الحالة الأمنية بالمحكمة، بعدما نبه عليها بضرورة ارتدائها الكمامة الطبية اتباعًا للإجراءات الاحترازية، ووقف تصويرها بعض الموظفين بالمحكمة أثناء تأديتهم أعمالهم مما يشكل فعلًا يُعاقب عليه قانونًا، ثم لما تحفظ على هاتفها المحمول لوقف التصوير.
وأشارت النيابة العامة في بيان لها أن “وكيلة عام بهيئة النيابة الإدارية”، والَتِ التعدي على الضابط وأتلفت رتبته العسكرية وجهاز لاسلكي بحوزته وأحدثت إصابات به، فتحفظ عليها وحرَّرَ مذكرةً بالواقعة أرفق بها تصويرًا لها، كان قد تُدُوِول بمواقع التواصل الاجتماعي.