أعرب نقيب المهندسين هاني ضاحي، عن سعادته لزيارة مدينة العريش بشمال سيناء، مشيرا إلى أن هذه البقعة الطاهرة من ثري مصر تمثل لها شريان حياة، وأن الأجيال التي ذاقت مرارة الإنكسار خلال الفترة من ١٩٦٧ وحتي ١٩٧٣ هي أكثر الأجيال التي تستشعر لذة الانتصار بعد الإنكسار.
وأضاف ضاحي في كلمته خلال لقاء جماهيري مع مهندسي العريش اليوم، أن مصر استردت عافيتها وسيناء الباسلة استردت قوتها ومدينة العريش سادها الأمن والأمان.
وأشار إلى أن الله حبا مصر بوفر كبير في الغاز بعد عدة اكتشافات جديدة نقلتنا نقلة أخري للأمام ووفرت علينا العملة الصعبة، بالإضافة لما تم علي أرض الواقع من مشروعات إسكانية وخدمية عملاقة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين، والمدن الجديدة التي تم بناؤها علي الظهير الصحراوي لبعض محافظات مصر.
وأوضح أن ما حدث يعد نقلة حضارية سيشعر بها الأجيال القادمة مثلما حدث سابقا عندما تم حفر قناة السويس، ولمس هذا الإنجاز أجيال أتت بعد ذلك، وأصبحت القناة هي الإيراد الثابت الذي يحقق لمصر إيرادات بالعملة الأجنبية، مشيرا إلى أن التوسعات التي تمت مؤخرا في القناة سوف يشعر بها الأجيال القادمة.
وشدد ضاحى على أن ماحدث خلال هذه الفترة من إنجازات جاء نتاج إرادة سياسية قوية وقرارات اتخذت بواقع خطة استراتيجية تم تنفيذها الآن علي آرض الواقع، لافتا إلى أن من تحمل مسئولية تنفيذ ذلك هم مهندسي مصر قاطرة التنمية.
وتابعت: نقابة المهندسين هي الإستشاري الهندسي للدولة طبقا لقانونها، والنقابة لديها 25 نقابة فرعية بمحافظات مصر، مشيرا إلى أن ما يتم من أعمال خلال هذه الفترة من خلال النقابة العامة وفرعياتها أصبح ملموسا للجميع وطبق قانون النقابة كاستشاري هندسي للدولة في عدة موضوعات هامة حيث تم الاستعانة بها في قانون التصالح علي بعض مخالفات البناء والاشتراطات البنائية الحديثة.