قال حسين ابوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن مصر من اكبر خمس دول انتاجا للطماطم في العالم ونزرع ما يقارب نصف مليون فدان من الطماطم كل عام في ثلاث عروات أساسية هم العروة الصيفية والشتوية والنيلية وننتج أكثر من سبعة ملايين طن كل عام نصدر منهم نحو 3% بكميات تصل الي 140الف طن لافتا أن وجود الطماطم طازجة طوال العام يرجع لتداخل العروات ووجود عروات غير أساسية كالعروة الصيفية المبكرة والعروة الشتوية المتاخره والعروة المحيرة في وجود أصناف كثيرة من الطماطم تناسب كافة الاجواء والأراضي وطرق زراعة حديثة كالزراعة داخل البيوت المحمية والزراعات المزدوجة.
وأضاف عبدالرحمن، أن اسعار الطماطم ارتفعت بشكل لافت ووصل سعر كيلو الطماطم عند باعة التجزئة من 15الي 20جنيه ويباع قفص الطماطم زنة 20 كيلو باسعار تتراوح من250 جنيه الي 350جنيه في أسواق الجمله.
ويرجع ذلك لعدة أسباب اولها قلة المعروض من الطماطم بالأسواق لقلة الإنتاجية نظرا لأننا في فترة انتهاء العروة الشتوية وبداية العروة الصيفية المبكرة ومحدودية المساحات المنتجة من الطماطم بعد الخسائر المتلاحقة لمزارعي الطماطم في العروات السابقة وزيادة تكلفة زراعتها في ظل زيادة الفاقد من الطماطم لأنها سريعة التلف حيث يصل الفاقد لنحو30% من الانتاج مع زيادة الاقبال علي شراء الطماطم لحلول شهر رمضان المبارك بالاضافه الي كثرة الحلقات الوسيطة واستغلال بعض التجار للحالة الراهنة كما ادت الأحداث العالمية الراهنة وارتفاع اسعار معظم المنتجات الغذائية البديلة للطماطم لزيادة ارتفاع أسعارها.
وطالب ابو صدام، الحكومة بوضع خطة زراعية لدعم مزارعي الطماطم مع ضرورة تفعيل قانون الزراعات التعاقدية علي الطماطم لأنها اصبحت من المحاصيل الأساسية التي يؤثر ارتفاعها اكثر من اللازم علي كل المصريين كما يؤدي الانخفاض الشديد في اسعارها في بعض الاحيان لخسائر كبيرة للمزارعين بالإضافة الي ضرورة الاهتمام بتصنيع الطماطم “الصلصه” والمجففة علي أن تنشأ مصانع حكوميه لتصنيع الصلصه لتباع للمصريين في أوقات فواصل العروات.
وأوضح عبدالرحمن، اننا نستورد نحو98% من تقاوي الطماطم ولابد من الاسراع في توفير تقاوي طماطم محلية لتقليل تكلفة زراعتها مع زياده الاهتمام بتصنيع الطماطم “الصلصة والطماطم المجففهة” وتخزينها لعرضها للمواطنين في أوقات ارتفاع الاسعار.
مع زيادة التوعية بطرق التجفيف والحفظ للطماطم لكافة المواطنين في أوقات توفرها لاستخدامها في أوقات الازمات.