قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين في بيان له “اليوم” : أن محصول الفلفل من أهم المحاصيل التي لا غنى عنها على الموائد، وتحتاج لطقس دافئ لزراعتها لانها لا تحتمل درجات الحرارة العالية.
وأوضح “نقيب الفلاحين”، ان مصر تزرع من الفلفل ما يقارب 50 ألف فدان سنويا على ثلاث مراحل، الأولى الصيفية المبكرة وتزرع في شهر مارس والثانية الصيفية الأساسية وتزرع في شهري أبريل ومايو والثالثة، النيلية وتزرع في شهري يوليو وأغسطس ويتم جني الفلفل غالبا بعد 90 يوما من شتلة وينتج الفدان ما بين 4 إلى 6 طن على حسب جودة الزراعة، والاهتمام بالمحصول.
وأضاف “أبوصدام”، أن الفلفل يستخدم في صناعة المخللات والصلصة ويستخدم كأحد أهم التوابل ويحتوي الفلفل الحار على مادة الكابسيسين التي أثبت العلماء أنها تنظف الرئتين من أضرار التدخين وتساعد في التخلص من التهاب الجيوب الأنفية والصداع والتخلص من السمنة المفرطة وتنشط الدورة الدموية وتقوي الجهاز العصبي كما أن الفلفل يقوي الجهاز المناعي لاحتوائه على فيتامين سي، ذا فهو من الضروري الأهتمام به، وبزراعته. والكثير من العناصر الغذائية المهمة الأخرى.
ويحتل الفلفل المركز الحادي عشر بين الصادرات الزراعية بالأسواق المصرية، ويعُد من الخضروات بسيطة التكلفة، بإجمالي 2068 طنا، فيما وصلت أسعار كيلو الفلفل اليوم حسب نوعه في السوق المحلي من 6 إلى 8 جنيهات للكيلو..
وأشار نقيب الفلاحين أن الخضروات، ركيزة أساسية في تقوية الجهاز المنعي للإنسان، خصوصاً في ظل الوباء المنتشر، لذا فلا غنى عن تلك الزراعات والتي تعود بالفائدة، وتساهم في تعزيز صحة الجسد وتقوية الجهاز المناعي.