أكد حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، أن صوامع تخزين القمح هي الأكثر أمنا للمحافظة على المخزون الإستراتيجي للقمح.
وأضاف أبو صدام فى تصريحات خاصة لـ “ أوان مصر“، أنه تم هذا العام زراعة حوالي 3 مليون و400 ألف فدان قمح، حيث تجاوز الانتاج الـ9 مليون طن، موضحاً أنه تم تخصيص 16 مليون جنيه من الأرباح للمخزون الإستراتيجي من الأقماح حتي نهاية العام الحالي.
نقيب الفلاحين إنتاج القمح تجاوز الـ9 مليون طن هذا العام
وقال نقيب الفلاحين، إن الصوامع تعتبر من أكثر العوامل حفاظا على القمح، مشيراً إلى أنه قديماً كان يتم تخزين الأقماح من خلال الشعبة الترابية، مما أدي إلى تلف 15 % من المحاصيل.
وأوضح أبو صدام أن تخزين القمح فى الصوامع يساعد على القضاء على الفساد الذي كان يتم عن طريق سرقة القمح، حيث أن التخزين قديماً لم يكن يتم معرفة المخزون داخل الشعبة الترابية، إلا أن الصوامع يمكن من خلالها معرفة الكمية المخزنة.
وتابع نقيب الفلاحين أنه تم انتاج أكثر من 9 مليون طن أقماح هذا العام حيث حصلت الحكومة على حوالي 3 مليون طن، فيما حصلت الشركات الخاصة على 6 مليون طن من أجل إدخالها فى انتاج المكرونة والحلويات.
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن مصر تستورد حوالي 12 مليون طن قمح من الخارج لتكملة الاحتياج المحلي، حيث تعتبر من أكبر الدول المستوردة للأقماح في العالم.
نستهدف الحفاظ على محصول “القمح” عبر تخزينه على النحو الأمثل
واصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولاته لمتابعة سير العمل في المشروعات الخدمية والتنموية، خاصة بالقرى المستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري، حيث توجه صباح اليوم، إلى محافظة الإسماعيلية، يرافقه الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، واللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، والمهندس سيد فاروق، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب.
واستهل رئيس الوزراء الجولة بتفقد صوامع القمح بمركز أبو صوير، حيث أكد أن هذا المشروع يستهدف الحفاظ على محصول “القمح” الاستراتيجي من الفاقد عبر تخزينه على النحو الأمثل، فضلاً عن تشجيع المزارعين على التوسع في زراعة القمح لزيادة الرقعة الزراعية من هذا المحصول الحيوي لسد احتياجات السوق المحلي.
وأشار اللواء توفيق الشال، عضو مجلس الإدارة المتفرغ لشئون الصوامع، إلى أن السعة التخزينية لصومعة أبو صوير، تبلغ 30 ألف طن، حيث تتكون من 6 خلايا تخزين، سعة الخلية الواحدة 5 آلاف طن، وتقام على مساحة 50 فداناً، وبدأ المشروع العمل في إبريل 2021.
كما شهد رئيس الوزراء محاكاة لآلية العمل في الصومعة، والمراحل التي تتم، حيث يتم دخول السيارات المحملة بالقمح على الميزان، ثم أخذ العينات باستخدام جهاز متخصص، ليتم بعد ذلك استقبال القمح في أماكن التفريغ “النقرة”، لينتقل القمح عبر سيور ميكانيكية إلى خلايا التخزين، مروراً بالغربال وفلاتر الأتربة والمعادن، لتبدأ بعد هذه الخطوة مرحلة متابعة درجة الحرارة داخل الخلايا عبر حساسات بحيث يتم فتح منافذ التهوية حال ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل المطلوب واتخاذ خطوات لخفضها على الفور والتعامل بشكل عاجل للحفاظ على المخزون من القمح وتوفير الظروف الملائمة التي تضمن سلامته وجودته.