يستعد النادي الأهلي تحت قيادة الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للفريق، لخوض مباراتهما غدًا الإثنين أمام الزمالك القمة 122 في بطولة الدوري المصري الممتاز.
ويحتل نادي الزمالك صدارة الترتيب برصيد 44 نقطة جمعهم من خوض 20 مباراة، بينما يأتي النادي الأهلي في المركز الثاني برصيد 40 نقطة جمعة من خوض 18 لقاء فقط مع وجود مباراتين مؤجلتين له.
🗒|اليكم قائمة فريقنا استعدادًا لمواجهة الزمالك ضمن منافسات بطولة الدوري.🦅🔥💪
🔴|#يلا_يا_أهلي pic.twitter.com/jGiwvAowzE— النادي الأهلي 🏡 (@AlAhly) May 8, 2021
ونعرض ليكم نقاط قوة الأهلي
ويُعد وسط ملعب النادي الأهلي سواء دفاعيًا أو هجوميًا هو أبرز أسلحة كتيبة موسيماني في الوقت الراهن، إذ يمر الثلاثي أليو ديانج وعمرو السولية ومن أمامهم محمد محمد مجدي أفشة بمستوى رائع يجعل خط الوسط هو رهان الجنوب أفريقي.
ويُعد أليو ديانج صمام أمان قوي في خط وسط الأهلي بفضل قدراته البدنية العالية التي تساعده على تغطية المساحة أمام خط الدفاع الأحمر، بجانب إمكانياته المميزة في قطع الكرات وإفساد الهجمات.
أفشة هو نجح الأهلي الأول في الوقت الراهن، اكتسب شخصية قوية وأصبح أكثر نضجًا في تحركاته التي تساعده على الربط بين خط الوسط والهجوم من خلال تحركاته بين خطوط الخصم وفي أنصاف المساحات لكسر التنظيم الدفاع، بجانب فاعليته الهجومية سواء بصناعة الأهداف بتمريرات حاسمة أو تسجيل الأهداف من خلال تسديدات من خارج المنطقة أو التكملة خلف المهاجم في المساحة التي يتركها داخل منطقة الجزاء.
السلاح الثاني الذي يمتاز به الأهلي هو اللعب الجماعي من خلال تقارب الخطوط وتضييق المساحة بين خط الدفاع والهجوم لتصبح لا تزيد عن نصف ملعب، مما يعطي للفريق أفضلية في سرعة استعادة الكرة مما يمنع خطورة الخصم من منبعها إضافة إلى سهولة التحرك بلا مركزية في ظل مساحات ضيقة مع تطبيق بعض الجمل التكتيكية المحفوظة مما يربك التنظيم الدفاعي للخصم، كما حدث في الشوط الثاني من لقاء الاتحاد السكندري الأخير.
عودة أيمن أشرف وبدر بانون تمثل إضافة قوية قبل لقاء القمة، خاصة مع تذبذب مستوى خط الدفاع خلال المباريات الماضية في ظل غياب الثنائي ومعهما محمد هاني للإصابة، مما يجعل عودتهم بمثابة السلاح في وجه الزمالك على المستوى الدفاعي.
وأخيرًا، تمثل دكة بدلاء الأهلي نقطة قوة بفضل تواجد عدد من اللاعبين الذي يمتلكون الحلول في كافة المراكز مما يعطي الفريق أفضلية قلب المعطيات في الثلث الأخير من المباراة.
نقاط ضعف الأهلي
البداية ستكون من المستوى الدفاعي، حيث تمثل الكرات الثابتة كابوسًا على المارد الأحمر خلال الفترة الأخيرة إذ استقبل الأهلي 3 أهداف في آخر 3 مباريات من كرات ثابتة، وذلك بسبب الرقابة الضعيفة من كتيبة موسيماني والتنظيم الهش في الكرات الثابتة.
وسيواجه الأهلي خضمًا يمتاز باستغلال الكرات الثابتة بفضل أطوال لاعبيه تحديدًا محمود علاء ومحمود حمدي الونش في الركلات الحرة والركنيات، مما يجعل الأهلي مطالبًا بتصحيح تلك الأخطاء حتى لا تكلفه الكثير.
أجنحة الأهلي تأتي ضمن نقاط ضعف الفريق ليس فقط على المستوى الهجومي ولكن أيضًا الدفاعي، إذ أن الجناحين أصبحا يقصران بشكل ملفت في المهام الدفاعية عكس ما اعتدنا عليه من لاعبي الأهلي بإلتزامهم الخططي الكبير، وهو ما يجعل الظهير في موقف ضعف دائمًا بوجود بموقف 2 على 1 مما يصعب مهمته.
هجوميًا، فإن أجنحة الأهلي بالكامل تمر بفترة فقدان ثقة وتذبذب مستوى تجعل التنبؤ بمستواهم أو الاعتماد عليهم أمر صعب، إذ أن الحلول الفردية غابت عن جميعهم في إيجاد حل من خلال موقف 1 على 1 بجانب إضاعتهم الكثير من الفرص أمام المرمى، مما يفقد الأهلي نصف قوته الهجومية في كثير من المباريات الأخيرة.
الأهلي سيحتاج إلى تقسيم المباراة بشكل دقيق بسبب تراجع مستواه البدني “والذي يعد من نقاط ضعفه في تلك المباراة تحديدًا” بعد ضغط المباريات العنيف في الشهر الأخير، والأهم أنه حينما يقرر الخروج للهجوم يجب عليه استغلال الفرص التي ستتاح له لأن تعويضها سيكون صعب في ظل الحالة البدنية الحالية لكل اللاعبين.
الافريقية للأمن والحراسة تؤمن لقاء القمة بين الأهلي والزمالك