عندما تتحدث الدبلوماسية المصرية فانها لا تترك كبيرة ولا صغيرة الا وتعطي من خلالها دلالات قوية بكل التفاصيل ، سواء على المستوى الإقليمي او الدولي .
استطاعت مصر و بدبلوماسية ان ترمي ازمة سد النهضة على طاولة مجلس الامن ليحكم بشأنها ويكون لمصر الحق في اتخاذ ما تراه مناسبا لحفظ حقوقها.
سامح شكري وزير الخارجية ظهر اليوم خلال الاجتماع ، ووراءه تمثال رأس الملكة الفرعونية نفريتيتي حاكم النيل أثناء كلمته في مجلس الأمن ، لمناقشة سامح شكرى وذلك فى ديكور مكتبه ، الذي يؤكد علي دلالة وجود رأس الملكة المصرية التى لُقبت بجوهرة النيل على حق مصر التاريخى فى مياه النهر الخالد.
وعلى ضفافِ النيل كانتِ البدايةُ لسّاحرةِ المشرقِ الفاتنة الملكة نفرتيتي، وصاحبةِ الجمالِ الفرعونى الخلابِ والمرأة التى حكمتْ مع زوجها أخناتون القطر المصرى، ملكة النيل التى سحرت الألباب بجمالها منذُ القرنِ الرابعِ عشر قبلَ الميلادِ.
وعلى صعيد متصل أكد وزير الخارجية السفير سامح شكري على استعداد مصر لبذل اي مجهود للتوصل لاتفاق حول ازمة سد النهضة، بين دول المصب ، موضحا ان عملية ملء السد بهذا الشكل هو فرض لسياسة الامر الواقع ، وذلك مرفوض نهائيا .
وقال شكري خلال حضوره جلسة مجلس الامن عبر الفيديو كونفرانس، لمناقشة ازمة سد النهضة برغبة مصرية لذلك ، ان ملء السد بشكل احادي سيهدد مصالحنا فالدفاع عن البقاء ليس محض اختيار.