لم يعرف الأب البالغ من العمر 70 عام أن تفكيره في الزواج من إمرأة أخرى سيكون نهايته على يد أبنائه الثلاثة بعد إصراره على الزواج وعدم استماعه لرأي أبناءه.
بدأت القصة في صيف عام 2017 في أحد شوارع البساتين عندما تعرف ح. م على فتاه صغيرة تبلغ من العمر 25 عام وتعددت اللقاءات بينهم وعرض عليها الزواج في أخر مرة ووافقت على الفور طمعا في أمواله التي يمتلكها .
عاد الاب إلى المنزل وجلس مع أبنائه الثلاثة وأخبرهم بأنه سيتزوج من فتاة على علاقة بها منذ فترة وواعترض الأبناء على ماسيفعله والدهم وطلبوا منه أن يتوقف عن التفكير في ذلك الأمر وانهم سيقفوا ضده ولن يتموا هذه الزيجة .
عاند الأب أبنائه وأخبرهم بانهوا سيتزوجها وسيكتب لها جميع أملاكه فثار الأبناء على والدهم ولكنه لم يتراجع فلم يجدوا أمامهم مفر سوى قتله فأخرجوا الأسلحة البيضاء التى كانت بحوزتهم وأنهالوا عليها ضربا فسددوا له 8 طعنات في القلب والبطن حتى تأكدوا من وفاته.
بعد تاكد الأبناء من وفاة والدهم ذهبوا إلى مفتش الصحة في مكتب بالبساتين الدكتور ” أ . ف” لانهاء إجراءات الوفاة وأخبروه بوفاة والدهم أثر تعرضه لوعكة صحية وأستخرج لهم الطبيب تصريح الدفن لانه على علاقة بالعائلة ويعرف والدهم ولم يتسرب الشك إلى قلبه انهم ارتكبوا جريمة في حق والدهم .
لعد حصولهم على تصريح الدفن ذهبوا مسرعين إلى المنزل لإنهاء إجراءات التغسيل، ولم يسمحوا لأحد بالدخول على والدهم وقاموا بتكفينه بأنفسهم حتي لاينكشف امرهم وأحضروا النعش وأثناء حمله في طريقهم إلى مقابر البساتين حدث ما لم يكن في حسبانهم حيث بدء تسرب الدم من داخل النعش، وعندما تسائل الناس عن سبب ذلك اخبروهم بانه بسبب ارتفاع درجات الحرارة وأن هذا أمر طبيعي .
بعد الوصول إلى المقابر وعند استخراجهم لجثة والدهم من النعش استعدادا لإدخاله القبر فوجئ الجميع بوجود بقعه كبيرة من الدماء أسفل الكفن وبعد إنهاء إجراءات الدفن ، ذهب المسؤول عن دفن المتوفى بمقابر البساتين إلى قسم الشرطة، وأبلغ بالواقعة.
توجهت النيابة العامة إلى مقابر البساتين وأمرت باستخراج الجثة وتم وضعها داخل سيارة ونقلها إلى مشرحة زينهم وبعد إجراء التشريح تبين وجود 8 طعنات في القلب والبطن وتم اخذ عينات من الجثة وإرسالها إلى المعمل الكيماوي لتبن وجود أثار سم في الجثمان من عدمه .
توجهت قوة من قسم البساتين وتم ضبط مفتش الصحة وأبناء المتوفى الثلاثة، وجاء في اعترافات المتهمين أمام جهات التحقيق بان والدهم كان يريد أن يتزوج من فتاه صغيرة، وكان سيكتب لها كل ما يملك، فانهلنا عليه بالضرب بالأسلحة البيضاء وقررت النيابة العامة إخلاء سبيل مفتش الصحة لدم علمه بالواقعة وإحالة وإحاله المتهمين إلى الجنايات.
انتشال جثة طفل رضيع من بحيرة مريوط.. وإصابة أحد الغواصين بـ«جلطة»
كانا يبحثان عن الكنوز.. دفن جثتين لعاملين بجوار مومياوات الفراعنة