كتبت-رنا تامر عادل
أفادت تقارير يوم الجمعة أن اليابان ستطلق أكثر من مليون طن من المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما النووية المنكوبة إلى البحر في عملية استمرت لعقود ، على الرغم من المعارضة الشديدة من الصيادين المحليين.
ومن المرجح أن يبدأ إطلاق المياه، والتي تصل إلي أكثر من مليون طن، والتي تمت تصفيتها لتقليل النشاط الإشعاعي، في عام 2022 على أقرب تقدير، حسبما ذكرت الصحف ووسائل الإعلام المحلية في اليابان.
وبذلك ينهي هذا القرار سنوات من الجدل حول كيفية التخلص من السائل الذي يحتوي على المياه المستخدمة في تبريد محطة الطاقة بعد أن ضربها تسونامي هائل في عام 2011.
وكانت قد قالت لجنة حكومية في وقت سابق من هذا العام إن إطلاق المياه في البحر أو تبخيرها هما “خياران واقعيان”. وذلك على خلفية الاقتراح الذي قدمته وزارة الاقتصاد والصناعة اليابانية في ديسمبر 2019، حول طريقة التخلص من المياه التي تمت معالجتها لكنها لا تزال مشعة بمحطة فوكوشيما النووية، وذلك بإلقاء كميات كبيرة منها في المحيط الهادي تدريجياً أو تعريضها للتبخر في الهواء، أو بمزج الطريقتين معا.
وصرح أمين مجلس الوزراء الياباني اليوم أن “لا يمكننا تأجيل اتخاذ قرار بشأن خطة التعامل مع المياه المعالجة، لمنع مزيد من التأخير في تشغيل محطة فوكوشيما للطاقة النووية.”
وقد أعرب نشطاء البيئة عن معارضة شديدة للمقترحات، وأعرب الصيادون والمزارعون عن مخاوفهم من أن المستهلكين سوف يتجنبوا المأكولات البحرية في هذه المنطقة. كما أعربت كوريا الجنوبية، التي تحظر استيراد المأكولات البحرية من المنطقة ، عن قلقها مرارًا وتكرارًا بشأن التأثير البيئي.
اقرأ ايضا:
اليابان سنقاطع منتدي ثلاثي سنوي ما لم تتخذكوريا الجنوبية اجراءت لحل النزاع