يعتبر الجهة الوحيدة فيما يخص توثيق أملاك الناس ، سواء عقارات أو سيارات أو أطيان وغيرها ، لذلك لا أعلم سر تسميته بالعقاري فقط رغم أن محفظة الممتلكات لا تقتصر على العقارات فقط ، وهذه ملاحظة شكلية عابرة لا تؤثر على مضمون الخدمات المؤداه داخل مكاتب الشهر العقاري، ونظرا للأهمية القصوى لهذه المصلحة كواجهة للتعامل مع الجمهور بشكل مباشر فقد كتبت هذا المقال فربما وقعت عين أحد المسؤولين عليه فاتخذ ما يلزم من اجراءات تصحيحية ، ذهبت الى مصلحة الشهر العقاري لنهو إحدي المعاملات الخاصة بنقل ملكية سيارة ، اخترت الذهاب الى المكان الأحدث حيث الميكنة والرقمنة ولأني لا أعرف أن هناك تطبيقا يحجز المواعيد بشكل مسبق فغادرت بهدوء بعد المشروب الإجباري ، ذهبت الى أحد المكاتب الأخرى العادية وقبل أن ادخل من الباب سارع الى أحد الأشخاص مستفسرا عن نوع المعاملة المطلوبة فظننت أنه مسؤول خدمة العملاء ثم اكتشفت أنه سايس متخصص في تركين السيارات وكذلك التنسيق بين الموظف وبين العميل ! غادرت مجددا الى مكتب آخر في مكتب بريد حديث وبه شاشات تعرض فيلما عن سهولة ويسر الإجراءات مع ابتسامات الموظفين للمواطنين – طبعا في الفيلم – ثم كانت الصدمة حينما رأيت تكدسا بالعشرات أمام باب الدخول مما ذكرني بطابور الجمعية أيام زمان ، سيدات عجائز يصرخن ورجال مسنون تتعالى أصواتهم المنهكة وصوت الموظف المسؤول عن استقبال المواطنين به من الغلظة وقلة الذوق ما فسرت لى العديد من ردود أفعال الناس ، ظننت أن الدنيا بخير فطلبت من زملائي في الاعداد رقم رئيس مصلحة الشهر العقاري لأكتب له رسالة من أرض الواقع وفعلت وليتني ما فعلت .
أبوصالح يكتب.. رسالة لـ عبدة الأصنام
علاء وحيد يكشف لـ أوان مصر حقيقة إعتذار إيهاب جلال عن تدريب الإسماعيلي