كتب : عمر التوني
خرجت الفنانة نجوى كرم، عن صمتها لنفي ما تداول في الأيام السابقة بشأن إصابتها بفيروس كورونا المستجد، حيث اختارت أن ترد بنفسها عبر السوشيال ميديا.
وكتبت نجوى كرم في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التدوينات “تويتر” وقالت فيها: “لكل اللي مشغول باله عليا، الحمد لله بطمنكم أنني بألف خير.. وكورونا لا شافتني ولا شافت عتبة بيتنا، ياريت تتلهوا بنجاحاتنا أكثر ما تتلهو بالشائعات اللي طلعت علينا”.
La kell lli machghoul beelo 3alayyi, l 7amdellah btammenkoun enni bi alf khayr, w #Corona la cheefetna wala cheefit 3atabit baytna 🙏
Ya rayt telteho bi najee7aatna aktar ma telteho bel ichee3aat lli 3am tetla3 3alayna 🥰https://t.co/q8xxDYORZ1— Najwa Karam (@najwakaram) October 17, 2020
ومؤخرًا تصدرت الفنانة نجوى كرم “تريند” مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مصور نشر صورته لها بعد الحلقة الأولى من برنامج “the voice senior”، حيث كانت ركبتها مخفية، ولكن المصور صحح خطأه ونشر صورة أخرى للفنانة وظهرت ركبتها في الصورة معترفًا بالخطأ.
وتشارك نجوى كرم ضمن لجنة التحكيم لبرنامج “ذا فويس سينيور” الذي بدأ عرض أولى حلقاته عبر شاشة قناة “mbc مصر” يوم الأربعاء الموافق 7 من أكتوبر الجاري، ومعها في اللجنة كل من الديفا سميرة سعيد، وهاني شاكر، وملحم زين.
نجوى كرم (26 فبراير 1966 -)، مغنية لبنانية، أطلق الإعلامي اللبناني جورج إبراهيم الخوري لقب شمس الأغنية اللبنانية عليها. تعتبر من أكثر الفنانات شعبية وجماهيرية في الوطن العربي. ولدت في قضاء زحلة لعائلة مارونية. بدأت حياتها كمدرسة وانطلقت في الغناء في فترة ثمانينات القرن العشرين. في عام 1985 شاركت في برنامج «ليالي لبنان» وحصلت على الميدالية الذهبية. أطلقت في عام 1989 أول ألبوم لها بعنوان «يا حبايب»، ثم أصدرت ألبومها الثاني «شمس الغنية» عام 1992 الذي حقق نجاحا كبيرًا، وأطلقت في السنوات التالية عدة ألبومات أخرى بمعدل ألبوم في السنة الواحدة.
تميزت بصوتها الجبلي الضخم، كما أنها تُعتبر مغنية شعبية من الطراز الأول، ويذكر إنها لم تغني سوا باللهجة اللبنانية مما ميزها عن بقية الفنانين اللبنانيين الذين اتجهوا للغناء باللهجتين الخليجية والمصرية، وهي تصرح أن غنائها باللهجة اللبنانية يعد واجب وطني. كما أنها اشتهرت بغناء المواويل بشتى أنواعها، هذا بالإضافة للأغاني الوطنية وخصوصاً أغنية ليش مغرب التي أحدثت ضجة واسعة خصوصاً بالنسبة للمغتربين العرب، وقد منع عرض كليب الأغنية حتى حذفت بعض المشاهد التي لم تعجب الحكومة اللبنانية آنذاك، هذا بالإضافة لموال ترمغ الذي كان يمثل وجع الوطن على أبنائه، هذا بالإضافة للكثير من الأغاني والمواويل الوطنية منها البرج العالي، حلم النار، عنك قالوا، وبيبقا الوطن، غصونك يا أرز، كويت يا عربي، نجمة الصبح، بلادنا بتسوا بلادين، قصة سليمان وغيرها. هذا بالإضافة إلى غنائها إلى جانب الفنان وديع الصافي من خلال أغنية وكبرنا التي كانت عبارة عن ديو يحكي حوار يدور ما بين البنت والأب وحقق ضجة وكان هذا في عام 2003.