كتبت_ياسمين أحمد
شهدت السينما المصرية والعالمية العديد من النجوم، الذين برغم نجاحهم الساحق لفترة من الفترات، إلا أن الإفلاس كان حليفهم في نهاية المطاف، وبعضهم عايش أحداث مأساوية بسبب ذلك، فمنهم من أفلس بسبب إنفاق كافة الأموال على العلاج، والبعض الآخر فشل في إدارة ثروته بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وإليك قائمة بأبرز أولئك المشاهير الذين تحولت معيشتهم من حياة البذخ والترف إلى الفقر والتقشف.
سعاد حسني
أنفقت الفنانة سعاد حسني كل ما تملك، للعلاج في لندن من زيادة وزنها، وتكلفت الدولة المصرية بعلاجها ووصلت نحو 60 ألف جنيه إسترليني وقتها.
سامية جمال
عاشت الفنانة سامية جمال حياة قاسية في أيامها الأخيرة، لتتمكن من الإنفاق على شقيقتها وأولادها، فعادت للعمل قبل وفاتها بأشهر قليلة، حتى تمكنت من تسديد ديونها وبمجرد أن انتهت من ديونها سافرت للحج ثم توقفت عن الرقص، وتوفيت عام 1994.
زينات صدقي
أنفقت كل ما تملك وباعت أثاث منزلها، حتى تتمكن من توفير نفقات يومها، وكان أملها في الحياة الذهاب للحج، وعندما علم الرئيس السادات بأمنيتها أمر بسفرها، لكنها توفيت قبلها بأيام.
تحية كاريوكا
لم تجد نفقات علاجها في أيامها الأخيرة، مما اضطرت لبيع منزلها، ولم تجد بعدها مكانا تسكن فيه، فتدخلت الفنانة فاتن حمامة وأهدتها منزلا للإقامة، وعند تدهور حالتها الصحية تكفل العديد من النجوم بمصاريف وتكاليف علاجها، وأخذت حالتها النفسية والمادية تدهور يوما بعد يوم، حتى فارقت الحياة عام 1999.
إسماعيل ياسين
عانى من الفقر بعد أن كبر في السن وقلت أعماله الفنية، فسافر إلى بيروت محاولة للعمل، لكنه لم يحقق أي نجاح ولم يربح أي عائد مادي، فباع منزله وعاش مع أسرته حياة بسيطة حتى توفي عام 1972.
ليلى مراد
اعتزلت الفن عام 1955 بعد نحو 20 عاما من الشهرة، اعتزلت وهي في سن الـ”37″ ثم عاشت حياة صعبة حيث تدهورت حالتها الصحية، ولم تكن تملك ما يكفي من المال لسداد نفقاتها اليومية، فباعت العمارة التي تسكن بها واستأجرت غرفة صغيرة للعيش بها، حتى تدخل محمد عبد الوهاب لتخصيص معاش شهري لها، الذي يعد أقرب أصدقائها من الوسط الفني.
فريد الأطرش
رغم نجاحاته إلا أنه مع التقدم في السن قلت عروض الغناء عليه، وأنفق كل ما يملك وعاش بعدها في شقة إيجار حتى وفاته عام 1974، واكتشفوا بعد وفاته أن حسابه في البنك لا يتجاوز بضع جنيهات.
عماد حمدي
أصيب بالاكتئاب الشديد وتدهورت حالته الصحية بعد وفاة أخيه التوأم، أصيب بالعمى في آخر أيامه، وخسر كل ثرواته وتوفي وحيدا.
عبد الفتاح القصري
أصيب في أواخر سنوات عمره بالعمى ولم يجد من يرافقه من الأصدقاء، فاستغلت زوجته الأمر وجردته من كل ما يملك، ولم يجد قبل الوفاة المال الكافي للعلاج.
عبد السلام النابلسي
كشفت زوجته أنه توفي في حالة سيئة جدا، بعد إفلاس البنك الذي كان مساهما فيه، وأنها لم تجد المال الكافي لجنازته وإقامة العزاء.
يونس شلبي
مر بالعديد من الأزمات منها حريق منزله، ثم تدهورت حالته الصحية بسبب مشاكل عديدة في القلب، وباع كل ممتلكاته من أجل تغطية تكاليف العلاج، واشتكت حينها من تجاهل نقابة الممثلين وأصدقائه له.
محمد شرف
المرض الذي أصابه جعل حالته المادية تدهور كثيرا، لذلك طلب المساعدة من مجموعة من النجوم بعد نفاذ جميع أمواله.
اقرأ أيضا: