حقق المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ، الفوز على نظيره الليبي ، بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي جمعت بينهما في الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بقطر 2022.
وضمنت مصر بنسبة كبيرة التأهل للدور الحاسم من التصفيات ، بعد تربعها على عرش صدارة المجموعة السادسة برصيد 10 نقاط ، بينما ظلت ليبيا في المكز الثاني برصيد 6نقاط.
تصريحات أسامة الفزاني
وفي هذا السياق ، تحدث أسامة الفزاني نجم منتخب ليبيا السابق ونادي أهلي طرابلس ، في تصريحات خاصة لـ أوان مصر ، عن رأيه في المباراتين ، وقال ” خيبة أمل أصابت كل الجماهر الليبية والوسط الرياضي ، فبعد تصدرنا المجموعة كنا الأقرب لو فوزنا في المباراة خصوصاً على أرضنا بنتيجة كبيرة ضد المنتخب المصري في مباراة الذهاب”.
وعن تعليقه عن المباراة الأولى التي أقيمت في القاهرة ، أكد نجم منتخب ليبيا ، أن المنتخب الليبي نجح في تحجيم المنتخب المصري وقلل خطورة مهاجميه .
أما عن رأيه في الأسباب التي أدت لسقوط ليبيا أمام مصر في المباراتين ، قال الفزاني ” يوجد عدم استقرار بالنسبة للكرة الليبية خلال الفترة الماضية ، فقد جلبت أكثر من 7 مدربين خلال سنتين فقط ، كما أن المنتخب المصري نجح في الفوز بالمباراة وتيسيير الأمور كما يريد وخرج بنقاط المباراة وتصدر المجموعة “.
وواصل تصريحاته الخاصة لنا مؤكداً على ” كرة القدم فيها كل شئ متوقع ، وكنا نتوقع فوز ليبيا على مصر في مباراة الإياب لكن خسرنا وبنتيجة كبيرة على أرضنا “.
وفيما يتعلق برأيه في تكتيك كيروش المدير الفني للفراعنة خلال المباراتين ، قال ” بالنسبة لكيروش لم يفاجئ المنتخب الليبي بل اللاعبين من فاجؤ أنفسهم بأداء غير متوقع منهم في أرضية الملعب ، فلديهم الكثير ليقدموه لكرة القدم الليبية ، والتوفيق وعدمه وحالة اللاعبين على أرض الملعب هي من تحدد ذلك وليس عنصر المفاجأة “.
واستكمل موضحاً رأيه في الاعبين المصريين الذين شكلوا عامل ضغط وخطورة على المنتخب الليبي قائلاً ” من شكل الخطورة على المنتخب اللليبي هو مصطفى محمد ، وعمر مرموش ، عبدالله السعيد ، عمرو السولية ، رمضان صبحي ، وكذلك حضور محمد صلاح المميز والسهل الممتنع “.
وأردف مبيناً حسابات المجموعة وموقف المنتخب الليبي فيها ، حيث قال ” من وجهة نظري الشخصية نقول مازال فيه حظوظ بالنسبة للمنتخب اللليبي ، لديه مباراتين ضد أنجولا داخل الديار وضد الجابون خارج الديار”.
” وكذلك الوضع بالنسبة للمنتخب المصري الذي يملك مباراتين أمام منتخب أنجولا خارج الأرض وآخرى أمام الجابون داخل الأرض ، يعني حسابات المجموعة صارت معقدة ، لكن على الورق يمكن أن نقول أن المنتخب المصري هو االأقرب للترشح أو ربما يكون لأنجولا كلمة لا ندري ، لازالت الحسابات معقدة في المجموعة”.