أكد نجم النادي الاهلي محمد مجدي ” أفشة “أن نتيجة مباراة الامس كانت بتوفيق من الله واصفاً ماحدث بالامس بأنها اللحظة التاريخية التي لن تتكرر قائلاً ” دي لحظة تاريخية في حياتي مش هتكرر ”
وواصل : ” كنت حاسس أني هاجيب جون فى المباراة كنت بصلي طول اليوم وبدعي ”
وكشف أفشة عن رؤية والدته لابوتريكة في المنام قائلاً “أ مي حلمت قبل المباراة بمحمد أبوتريكة وصحيت على اذان الفجر..وقالتلي هتجيب جون وهي كانت نايمة ومش عاملة حسابها إنها هتصلي الفجر ولم تخبرني إلا بعد إنتهاء المباراة وأبو تريكة هو مثلي الاعلى وأنا بعشقه “.
وحول تأثير غيابات إصابات كورونا على المباارة قال ” افشة ” ” كلنا كنا قلقانين من ” كورونا ” لكن بالنسبة للماتش كنا عاملين معسكر من قبل المباراة باسبوع والعبين كلهم جاهزين وكنا بنتمرن كويس والنادجي وفرلنا كل شيء وأنا مكنتش بنام بسبب ” كورونا ” وكل مابعمل مكنتش بنام كنت بفضل صاحي لتاني يوم خايفة من المسحة لان الواحد لما يعمل حاجة طول السنة ويجي في اللحظة الاخيرة يفأجا بحاجه زي دي بيقلق خاصة المسحة الاخيرة لانها ليها علاقة ببطولة إفريقيا” .
وواصل : ” ديانج وصالح جمعة وكابتن وليد غابوا عن الماتش وكنت بكلمهم كلهم قبل الماتش حتى لاعبي الزمالك الونش وجمعة وأوباما مش معايا رقمه بس إطمنت عليه عن طريق عبد الله الجمعة وكنت زعلان علشانهم جداً وده مرض ومش بتمنى لحد ده “.
وحول تأثير الغياب وجهود موسيماني قال :” ديانج لاعب كبير وغيابه مؤثر بس الكورة عمرها ماتوقف على حد لان الكرة لعبة جماعية .. وموسيماني مدرب عبقري ومش هقول كويس لكن عبقري لانه مذاكر كويس و عمل تغيير بين الشوطين وشايفه عبقري وإحنا ذاكرنا الزمالك مافيش لاعب في الزمالك غير ماشفنا لعبه وده مش عيب إحترام الخصم مهم وإحترامه مهم بنتفرج على لاعبية الزمالك بموبايلاتنا “.
وكشف أفشة أنه تحدث مع موسيماني قبيل المباراة قائلاً ” تحدثت معه وجبت المترجم لاني في الانجليزي الحمد لله مافيش وهو بيعلمني إنجليزي وأنا بعلمه عربي وعلمته من واحد لعشرة باللغه العربية ”
وتابع : ” سألني إنت قلقان ؟ قلتله لا مش قلقان بس أنا لازم أحترم الي قدامي فرد قائلاً : أنا جاي الاهلي أعمل تاريخ وإنت معايا هعمل تاريخ ولما قلي الكلمة دي سكت سيبته ومشيت هقول إيه ؟ دي هيا العبقرية يعرف يطلع من اللاعب أحستن ماعنده في مدربين تانيين مش بيعرفوا “.
وكشف نجم النادي الاهلي أن اصعب اللحظات التي مرت عليه بالامس هي كرة ” زيزو ” في العارضة قائلاً ” الكورة دي لو جت كانت هتبقى صعبة في توقيت صعب جداً وقبلها حسين الشحات ” وكشف في لقاء خاص عبر برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON”أن أول مرة له يقوم بخلع التيشيرت الخاص به قائلاً ” مشاعري كانت كبيرة وأول مرة أققلع التيشيرت ومش مهم وقتها أخد إنذار أو طرد حتى أهم حاجة أخدت البطولة ورغم أني مش بحب اققلع التيشيرت “.
وواصل : ” وقتها حسيت إننا خلصنا لانه جه في وقت قاتل … وأنا كلاعب كنت بفكر في الوقت الاضافي بس إحنا كنا مهيئين نفسنا لكل حاجة بدنياً وطول الوقت في المعسكر يومياً بندرب على البلانتيات “.
وحول ـاثير هدف شيكابالا عليه ورداً على سؤال الحديدي هل هدف شيكابلا وجعك ؟ قال ” أكيد إتضايقت ماحبش يخش فيا جون وكان جون حلو لان شيكابلا لاعب كبير ماحدش يختلف عليه “.
وحول أسباب حصوله على لقب برجل المباراة قال أفشة ” عشان الجون الي جبته لكن أنا في الشوط الاول مكنتش زي ماتش الوداد وأكتر واحد يحس بنفسه أنا والي يقلي أنت حلو أو وحش أنا ببقى عارف نفسي أكتر “.
وحول وجود قلق إنتابه من طارق حامد قال ” أنا الحمد لله مش بقلق من حد بس بحترمه وبعمل حسابه لازم أعمل كده حتى لو لاعب صغير لعب قدامي و حتى لو أققل مني فنياً لازم أحترمه اللاعب الي هينزل وهيقول خصمي أنا أعلى منه هبقى وحش وهو هيبقى كويس مش بحب أقلل من حد “.
قال نجم النادي الاهلي محمد مجدي ” أفشة “أنه سعيد بانضمامي للنادي الاهلي جداً ولايستطيع أحد أن يقول غير ذلك وتابع : ” أنا مش بقول كلام دبلوماسي بقول الحقيقة ومن وأنا صغير بحب النادي الاهلي ” .
وكشف أن قريته ” مسقط رأسه ” هي قونبرة تابعة لناهيا قائلاً “: انا بلديات محمد ابو تريكة وكل عائلتي بتحب الاهلي ومنتمية له بإستثناء عمي عصام حتى بالامس حاولت إقناعه الحديث عن وجهة نظره عبر لقاء وهو بيشجعني أنا وفرحان بيا جداً بس هوا زملكاوي “.
وتابع “: بعد الماتش ماصدقت أخلص عشان أروح البلد وأحتفل مع أهل البلد والعائلة أخدت عربيتي ومشيت على طول وعمري ماهلاقي حد أفرح معاه غير الناس دي لانهم عشرة عمري إشتغلت معاهم وأكلت معاهم في الشارع ولعبت كورة معاهم وأنا صغير في الشارع وبالتالي ماحدش هيفرح معاك غير الناس دي “.
وحول وجود رسوم جرافيتي على جدار منزله قال :” أنا عامل جرافيتي للاهلي على جدران البيت وخليت حد يرسمها وهي فكرة أنا بحبها ورسخت فيها مسيرتي الكروية وصور الشهداء وحصولي على ثلاث بطولات وإن شاء الله الرابعة والخامسة جايين “.
وواصل:” وأنا في المدرسة كنت بحب ألعب كورة والمدرسين حاولوا يقنعوني يانب دراستك ؟ كنت أققلهم لا أنا كورة وصدفة وأنا في الشارع اصحابي قالولي فيه إختبارات رحت النيل ثم إنبي لمدة تزيد عن 11 سنة “.
وحول دور أهله في إحترافه للكرة قال ” في بداية المشوار كانوا ابويا وأمي بيوصوني أهتم بالدراسة لكن أبويا شجعني بعد كده عشانه بتاع كورة وأمي مش أوي لكن لما لعبت والدنيا مشيت ساعدوني وكان فيه خناقات في الاول كنت بصحى بدري أروح الاختبارات مكنوش بيرضوا يدوني فلوس بس كنت بتصرف بعمل اي حاجه عشان أتصرف واول مرة رحت البراجيل بها إختبارات وبعدين النيل ثم إنبي “