كتبت – ياسمين أحمد
تتغير معايير جمال الأنثى دائما، وهذا ما أثبته التاريخ، ففي الماضي كانت المرأة ذات القوام الممتلئ أكثر جاذبية من نظيرتها ذات القوام الممشوق والمثالي، إلا أن بعض معايير الجمال التي كانت شائعة في القرون الوسطى عادت وبقوة ومن أبرزها الآتي:
العيون الماكرة
كانت العيون الاكرة شائعة في العصور الوسطى، وكان المكياج ممنوعا في ذلك الوقت، لذلك حاولت السيدات الحصول على هذا التأثير بمساعدة الأساليب المتطورة، ونتفوا حواجبهم ورموشهم العلوية والسفلية، كما قاموا بأشياء مؤلمة لأنفسهم تسببت في وذمة الوجه، وهكذا أصبحت الخدين والعينين منتفختين، وتضيق العينان وتحصلان على شكل ماكر غزلي.
الوجه السمين
كان الوجه المستدير المنتفخ بعيون مائلة قليلا يعتبر جذابا للغاية في العصور الوسطى، وربما يرجع السبب في ذلك إلى الحسد الذهبي الذي كان يتمتع بقدر كبير من القوة والتأثير في تلك الأيام، إلى جانب ذلك تأثر الناس في تلك الحقبة بقصص الرحالة الإيطالي ماركو بولو، والذي زار الصين ووصف جمال المرأة الصينية.
تقوم العديد من الفتيات المعاضرات في الوقت الحاضر بنفخ شفاههن، وتعتمد الكثيرات من المشاهير الظهور بهذا الظهر.
العيون المعبرة
من أجل عيونهن فائقة العمق ترتدي الفتيات العدسات اللاصقة، وفي الماضي استخدمن النساء شيئا خطيرا للغاية، حيث ألقين “عصير البلادونا” في عيونهم وهو نبات سام، يساعد على توسعة حدقة العين مما يجعل العيون تبدو أكبر، وهذا هو السبب في أن “بلادونا” تعني امرأة جميلة بالإيطالية.
الميكروبلادينج
بعد تجارب الموضة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قررن الفتيات استعمال تقنية الميكروبلادينج لاستعادة شعر الحواجب المفقود، وهي مستوحاة من العصور الوسطى حيث كانت تستعمل النساء شعر القوارض.
اقرأ أيضا:
أخطاء مدمرة يجب تجنبها خلال فصل الشتاء