تستمر التيكتوكر نانسي ياسر في استفزاز مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حول العلاقة المشبوهة التي يظهر معها زوج والدتها في فيديوهاتها عبر تيك توك.
نانسي ياسر مع زوج أمها
بينما استمرت انتقادات المتابعين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بعدم اثارت فتاة وزوج والدتها جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي ، وسط حالة استياء شديدة بين رواد السوشيال ميديا.
وعليه فندت الدكتورة إيمان عبد الله، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، طبيعة هذه الفيديوهات وتأثيراتها على المجتمع، موضحة أن مثل هذه الفيديوهات مثل هذه الفيديوهات هي أفلام إباحية مغلفة، تعرض محتوى جنسي في شكل مغلف ببنونية، ومبررها أن زوج أمها هو باعتبار أبوها وأن ما يحدث بينهم طبيعي.
استشاري العلاقات الأسرية تهاجم أفعال التيكتوكر نانسي ياسر
ورفضت عبد الله هذا الإدعاء من التيكتوكر نانسي ياسر لتبرر ما يحدث أمام الكاميرات بأنه أمر طبيعي بين الأب وابنته، إذ أدعت التيكتوكر من خلال إحدى فيديوهاتها أن ما يظهر معها هو زوج والدتها وأنه في مقام والدها بل وأكثر حيث هو الذي يربيها ويصرف عليها.
وتسائلت عبد الله كيف يمكن لزوج الأم أن يلمس أجزاء حساسة من جسدها أو حتى ينظر لها، مشيرة إلى أن ذلك لا يحق حتى للأب إلى في مواضع معدودة، مؤكدة أن مثل تلك الأفعال تؤثر على النشأ الذي أصبح يستقي ثقافته وقيمه من وسائل التواصل الاجتماعي وما تنضح به من عرض مستباح للحياة الخاصة كمن تصور علاقتها مع زوجها أو أخوها في البيت، أو شابًا مع أمه.
وأوضحت خبيرة الإرشاد الأسرى أن هذه الأفعال والمشاهدات ترسخ في أذهان مشاهديها لإلى أن يحن الوقت المناسب لتطبيقها، مشيرًا أن مثل هذه الفيديوهات هي أفلام إباحية مغلفة، وتسبب انتسار لزنا المحارم.
وبينت الدكتورة إيمان عبد الله، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أن العقل البشري لا يفرق بين الحقيقة والمشاهدات، بل يخزنها بشكل مكثف بكل خذافيرها وينتظر الظروف المواتية لعمل مثل هذا الفعل مثلما حدث مع واقعة نيرة أشرف، الجريمة التي نتج مثلها عديد الجرائم.
وأوضحت أن خطورة هذه الفيديوهات أنها تأتي من أناس مثلتا ومن بيئتنا، مما يجعل المشاهد أن يقتنع أن الأمر أصبح عاديًا ويمكن فعله.
وناشدت الدكتورة إيمان عبد الله اولياء الأمور على زيادة الحرص على أنباءهم من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وعدم التفاعل معها، مطالبة أن يقوم كل من يرأها بالإبلاغ عنها أنه محتوى جنسي.