التقي ستيفن بيجون نائب وزير الخارجية الأمريكي مع كبير مبعوثي سيئول النووي لي دو-هون لبحث المجهودات المشتركة لإرساء السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية المنقسمة، بما يشمل التعاون لمنع أية استفزازات كورية شمالية قد تقوض طريق الدبلوماسية في المستقبل.
وخلال محادثاتهما أشاد “بيجون” بزعماء الكوريتين والولايات المتحدة لاستعدادهم «للخروج عن المعايير المتوقعة” وقال: «إن عملنا معًا على مدار عامين ونصف العام هو قصة قيادة الرئيس “مون” والرئيس “ترامب” والرئيس “كيم جونغ-أون”، كل هذا في محاولة لدفع رؤية جديدة جريئة، وهذه الرؤية لا زل االعمل عليها كثيرًا ولم تنته بعد».
وأضاف: «الاتفاقية قصة حليفين، الولايات المتحدة وجمهورية كوريا، عملا طوال 70 عامًا جنبًا إلى جنب لدفع السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، ويأملان في توسيع هذا الرخاء والاستقرار إلى الشمال».
وقال “لي” إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية كان عبارة عن «جولات متفرقة من الصعود والهبوط»، بينما أشاد بسعي الحلفاء إلى الحوار مع الشمال والتنسيق «السلس» فيما بينهم.
إقرأ أيضا:
أمريكا تبحث مع كوريا الجنوبية مسألة التحالف الثنائي المتوقف مع كوريا الشمالية