طردته الدنيا وبيت أهله ولم يكن له مأوى ولا بديل فاصبح الشارع مسكنه، عاش طفولته وبداية شبابه على الرصيف يتنقل من شارع لآخر إلى أن فقد الثقة بالآخرين.
محمد شاب في مقتبل عمره، أهلكه الزمن وتهالكت معه سنوات عمره وجسده النحيف طرده أهله إلى أن لجأ للشارع لعدة سنوات فتبدل حاله وتدهورت حالته .
وصلت استغاثة لمؤسسة معانا لإنقاذ إنسان فانتقلت لإغاثته وإنقاذه وعرض عليه حياة كريمة ولكنه رفض من شدة الخوف وعدم الثقة بالآخرين.
ووجهت مؤسسة معانا لانقاذ إنسان استغاثة ” نرجوا منكم الرفق بأهالينا لو مش هتقدر تساعدهم كُفوا أذاكم عنهم” .
واختتمت المؤسسة، «محمد تم نقله للمؤسسه و تقديم مساعدات خارجيه له لانه رافض الاقامه تماماً داخل المؤسسه .. واكيد هنحاول معاه اكتر من مره لحد ما يثق فينا وباذن الله نقدر نقنعه ان يعيش معانا».
اقرأ أيضا:
“عم إبراهيم” ترك قلمه ونام على الرصيف.. تشريد رئيس تحرير بالشارع ومؤسسة “معانا” تنقذه (قصة)