لغز واقعة ميكروباص كوبري الساحل، لا أحد يصدق ما حدث منذ عدة أيام، ومازالت الكثير من التساؤلات تدور في أذهن الإعلاميين ورجال الانقاذ والشرطة والحماية الميدانية.
ميكروباص كوبري الساحل.. لغز الواقعة معقد هل هذا تشهير ام عفريت؟!
وكانت البداية عند رؤية شاهد عيان لـ جسم يسقط في النيل من أعلى كوبري الساحل، وكان هناك أحد كاميرات المراقبة رصدت ذلك وتبين بعد التفريغ فان بالفعل هناك جسم سقط من اعلى الكوبري، ولكن لم توضح الصورة في الفيديو لتحديد شكل الجسم الذي سقط.
وشغلت هذا الواقعة العقول، والإعلام، وتداولت الكثير من الشائعات عبر السوشيال ميديا عن واقعة ميكروباص كوبري الساحل، بان الذي قدم البلاغ كان بلاغ كاذب، ويريد الشهرة، او ان ذلك شبح ولكن كاميرات المراقبة تأكد ان هناك شئ سقط بالفعل، ومن جانب قوات حماية الانفاذ النهرية لم تعثور على شئ.
وما يحدث ليس له تفسير ولا اي شئ ولكن ننتظر على أمل ان يظهر اي يشئ يوضح لنا كل ما يحدث، وحقيقة ما حدث، وما الجسم الذي سقط، وحينها سوف تتوقف العقول عن التفكير.
مساعد وزير الداخلية يكشف مفاجآت عن ميكروباص كوبري الساحل
وأكدت الشرطة بانها لم تتلقى اي بلاغات بان هناك أشخاص مفقودين، منذ الواقعة حتى الآن، وكشف اللواء حامد العقيلي، مساعد وزير الداخلية للمسطحات المائية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” الذي يعرض عبر قناة صدى البلد، قائلاً: “الميكروباص لو سقط في النيل فإنه يستقر في مكانه ولا يتحرك، لأن حجمه ثقيل ولا يمكن للتيار جرفه وتحريكه”.
وأشار أن قائلاً: لو كان في ضحايا كانت تظهر على وش المياة خلال 24 ساعة على أقصى تقدير ديه حاجة والحاجة التانية قاع النيل من الطين ولو غاص الميكروباص فإن أقصاه 30 سنتيمتر”.
وطالب اللواء حامد العقيلي، بان يكون هناك إجراء قانونين اذا كان البلاغ كاذب منذ البداية والعقوبة تصل إلى الحبس.