تعاني الليجا من الاضطراب وبدأ ذلك بعدة مراحل ووصل النمو ذروته برحيل راموس وميسي، حيث مغادرة النجوم، وانخفاض القيمة السوقية للدوري الإسباني بسبب المشاكل المادية للأندية.
تبعات أخرى تقسي الليجا من المصاف الأول للدوريات، وانحرافها للدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج”، حيث استقطاب النجوم، ولما لا بعد قدوم رونالدو كذلك الدبابة لوكاكو، ما السبب وراء ذلك ؟ وكيف سيكون المستقبل ؟.
إن رحيل كريستيانو رونالدو عن الملكي، ذلك كان عبارة عن كسر القفل الذي سمح لما يحدث الآن يحدث، وحدث ولا حرج.
رحيل الدون إلى فريق يوفنتوس الإيطالي منذ ثلاثة مواسم، جعل الكلاسيكو يفقد قيمته، ولكن ربما صدرت لنا لاليجا أن راموس وبنزيمة في مقدرتهم حمل هذا العائق على أكتافهم طيلة الوقت، ولكن الأمر لم يفلح بالطبع.
معاناة برشلونة
اعتزال بعض النجوم أمثال أندريس انيستا ورحيل تشافي عن البلوجرانا، أمر جعل الأمر ماسخًا، تدهور فريق برشلونة في وجود ميسي، بسبب الرئيس السابق بارتوميو الذي جعل الأمر في غاية الصعوبة، من جانبه إجراء الانتخابات وخوف المرشحين من رحيل ميسي عن النادين ومن ثم إعطاء وعود كثيرة لبقاءه، وبالفعل نجح لابورتا الفائز في ذلك ولو مؤقتًا.
أمر رحيل ميسي هو أشبه بتحطيم سطح المنزل “الليجا” ، وبالفعل حدث ذلك في صفقة مجانية لصالح فريق العاصمة الباريسية، وذلك بسبب الديون المتراكمة على فريق البلوجرانا، ومن ثم ضياع قيمة الكلاسيكو بشكل كبير، ولن يعد كلاسيكو الأرض مثلما اشتهر به في العقدين الأخيرين وسيظل كذلك لحين إشعار آخر.
أزمة الريال المالية
أزمة ريال مدريد في عدم مقدرته على شراء مبابي أو هالاند وهم الصفقتين الأهم بالنسبة للنادي الأكثر تتويجاً بكأس ذات الأذنين في التاريخ، وذلك بسبب الديون والأزمة المالية التي يعاني منها الفريق، الذي قرر بيع أشرف حكيمي، والتفكير في بيع سيرجيو راموس وبالفعل ذهب للتخلص من راتبه الضخم مع النادي، وتوفير الأموال المطلوبة لتمويل صفقة مبابي التي لم تحدث حتى الآن.
عد التواجد الأوروبي
خروج الأندية الإسبانية في مقدمتها ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد، من الأدوار الإقصائية وعدم مقدرتهم على التواجد في دور الأربعة لدوري الأبطال منذ موسم 2018، أمر شكل صعوبة كبيرة.
غياب النجوم
عدم وجود الإسم الدعائي للدوري، الذي تلتف حوله الأمور الدعائية والترويجية الخاصة بالبطولة، افتقدت لاليجا لهذا الأمر كذلك مع وجود إدين هازارد مع الملكي، الذي لم يشارك بصفة أساسية حتى الآن مع الفريق بسبب إصاباته المتكررة منذ قدومه.
انهيار دوري السوبر الأوروبي
انهيار الشروع الكبير الذي دعى له فلورنتينو بيريز على رأسه ورأس لابورتا رئيس برشلونة، المشروع الذي كان سيحدث ثورة مالية كبرى لأندية الصفوة في أوروبا، ولكن الأمر واجه شدة كبيرة من قبل الاتحاد الأوروبي يويفا، وكذلك الاتحاد الدولي فيفا.