قالت المستشار الألمانية أنجيلا ميركل، أن ما حدث في القرى جراء هطول الأمطار الكثيف على نهر هولد، ليس هنالك كلمات في اللغة الألمانية يمكن أن تصفه.
فيضانات ألمانيا
وأضافت ميركل، أنه وضع سيريالي لا يمكن وصفه. مشددة على عزمها تقديم مساعدات إنسانية ومالية كبيرة للمتضرريين جراء أحداث الفيضانات.
وألقت ميركل اللوم على أزمة المناخ حول العالم، جراء ظاهرة الاحتباس الحراري، فقد أوضحت أن هطول الامطار الغزيرة على النهر بسبب زيادة في درجات الحراراة.
ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات العارمة الناجمة عن الهطول الغزير للأمطار في ألمانيا وبلجيكا إلى 160 شخصا، فيما يخشى من أن أعداد القتلى مرشحة للزيادة في ظل مواصلة رجال الانقاذ البحث عن المئات من المفقودين.
133 قتيل
وذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، اليوم السبت، أن ألمانيا وحدها سجلت 133 قتيلا.
وأضافت الشبكة، أن هناك تخوفات من أن تشهد المنطقة مزيدا من الخراب في ظل وجود سدود مشيدة على أحد الأنهار الممتدة من بلجيكا إلى هولندا، فضلا عن تخوفات من انهيار سد بول”اية شمال الراين-وستفاليا”.
وأشارت الشبكة إلى أن الآلاف اصبحوا حاليا بلا مأوى بعد أن جرفت مياه الفيضانات منازلهم، كما انقطع التيار الكهربائي وانهارت المنازل في بلدة “شولد” وجنوب ولاية بون غربي ألمانيا.
وقد أعربت جمهورية مصر العربية، عبر بيان من الخارجية المصرية، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها وتضامنها مع كل من جمهورية ألمانيا الاتحادية ومملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورج ومملكة هولندا في ضحايا الفياضانات المروعة.
وتضرر بعض المناطق، والتي أسفرت عن وفاة وفقدان عدد كبير من الضحايا. وتتقدم مصر بصادق تعازيها لذوى الضحايا، متمنية نجاة المفقودين.
كما تعرب مصر عن تضامنها مع حكومات وشعوب تلك الدول الصديقة جراء تلك الأزمة.