مرت الاف السنين والحضارة المصرية مازلت تبهر العالم، حيث أنه كانوا على علم بجميع العلوم ، بالإضافة أنهم كانوا بارعين جداً في الهندسة والحساب، والطب، وفي هذا التقرير سوف نرصد لكم أغرب أكتشاف صدم العلماء.
مومياء لديها لسان من الذهب
مؤخرًا صُدمت بعثة اثار مصرية خارج القاهرة، وذلك عقب اكتشاف مومياء لرجل و امرأة وبدل من وجود ألسنتهم كان يوجد ورق من الذهب.
وتم العثور على هذه الاثار في منطقة البهناسة، والتي تبعد بحوالي 100 ميل جنوب القاهرة، وذلك من قبل فريق من جامعة برشلونة، حسبما نشرته صحيفة “ديلى إكسبريس” البريطانية.
وتم أكتشاف مقبرتين منفصلتين تحتوي على رفات لرجل وامرأته في توابيت مصنوعة من الحجر الجيري، ومن التوقع أنها تعود إلى عهد الأسرة سايت أي منذ حوالي 525 عام قبل الميلاد، وهذا مايسمى بالعصر المتأخر في مصر.
وأوضحوا أن إحدي المقبرتين كانت مفتوحة منذ العصور القديمة وتم سرقتها من قبل لصوص القبور، ولكن علماء الاثار عثرو على تابوت مزخرف.
والتابوت مصنوع على شكل امرأة وغطائها منزوع، والبعثة أكتشفت تميمة حجرية لمسند الرأس، والعديد من الخرز، وفي المقبرة الثانية مان يوجد رجل في تابوت على شكل ذكر.
وبجانب الجسم وجد العلماء، سيقان البردي، الخرز، والريش، وبين هذه القطع الأثارية كان هناك تمثال للإله حورس برأس صقر، التمثال كان له عينين اليسري هي الشمس، وعينه اليمنى هي القمر.
مومياء لديها لسان من الذهب
كما عثر علماء الاثار على اكثر من 400 تمثال مصنوعة من القيشاني، والأكثر إثارة أنه تم اكتشاف مجموعة من الألسنة المصنوعة الذهب.
وحتي الان يمكن رؤية أحد الالسنة الذهبية وهي تخرج من جمجمة الرجل، والتي محفوظة بشكل استثنائي، ويعتقد الموتي أن قاموا بفعل هذا حتي يتمكن من التحدث في الاخرة عندما يواجهون الإله أوزوريس.
وفي الاساطير القديمة، قُتل أوزوريس على يد شقيقه سيث، ولكن روجته قامت بإحيائه، ثم بعد ذلك نزل لكي يحكم العالم السفلي والحياه الاخرة.