أعلنت هيئة الدواء المصرية، اليوم الاثنين، موافقتها على ترخيص استخدام مستحضر “مولوتبيرافير” لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، وذلك عقب إجراء التقييمات اللازمة للحصول على رخصة الاستخدام الطارئ.
ووفق هيئة الدواء فإن هذا المستحضر سيتم تصنيعه محليا من خلال 5 شركات كمرحلة أولى، ويعقبها شركات آخرى في المراحل المقبلة، إذ أنه يعد اول علاج فموي للبالغين المعرضيين لمخاطر عالية.
ويقلل مستحضر “مولوتبرافير” من خطر دخول المستشفى والوفاة، وذلك بمقدار النصف للمرضى الذين يعانون من مرض خفيف إلى متوسط.
وبحسب هيئة الدواء المصرية، فإنه سيتم حصر تداول العقار داخل المستشفيات فقط؛ لضمان استخدامه تحت الإشراف الطبي الكامل، ووفقاً للمعايير التي تقرها اللجان العلمية لضمان المتابعة العلاجية المستمرة.
كانت اللجنة العلمية لمكافحة كورونا وافقت على إضافة دواء يحمل اسم “مولونوبرفير” إلى بروتوكول العلاج، بعد إنتاجه عبر شركات الأدوية المحلية.
ودواء “مولونوبرفير”، هو نفس العقار الذي تنتجه شركة “ميرك” لكنه يصنع في مصر، بعدما سمحت الشركة الأميركية لصانعي الأدوية الآخرين بإنتاج عقارها في خطوة تهدف إلى مساعدة ملايين الأشخاص للحصول على الدواء الذي يحتمل أن ينقذ الأرواح.
“مولوتبيرافير” يستهدف تقليل تكاثر الفيروس ويعمل على إبطاء مخاطره، ويتم تناوله من خلال الفم، إذ أن الدواء يغير في التركيب الجيني للفيروس، بحيث يتم إضعافه.
وفي التجارب السريرية، فإن هذا الدواء، الذي أُنتج خصيصا لعلاج الأنفلونزا، قلل مخاطر العلاج بالمستشفى أو الوفاة إلى النصف.
واعتبر وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد أن هذا العلاج “سيغير قواعد اللعبة” بالنسبة لأصحاب المناعة الضعيفة والأكثر ضعفا، وفق ما نشرت بي بي سي.