وجه عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، رسالة الي القيادة السياسية حثها فيها علي حل مشكلة القضية الفلسطينة باعتبارها قضية أمن قومي.
وأضاف، في مداخلته في مناقشة بعنوان “وجهات نظر حول الولايات المتحدة وعلاقتها بمصر والشرق الأوسط” بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم، أن عملية السلام في المنطقة لن تستمر إلا من خلال وجود أمريكا كطرف فيها، لافتًا إلى أنها في الوضع الحالي لا تمثل هذا الطرف المحايد، لأنها منحازة لطرف بشكل واضح.
وتساءل عما تريده واشنطن في اللحظة الحالية، وأين تقف من الأطراف التي تتعامل معها، مؤكدًا أن “السؤال: هل الولايات المتحدة لازالت قادرة على قيادة عملية السلام بعد موقفها من القدس والجولان، ودعم الاستمرار في بناء المستوطنات الإسرائيلية؟” مطالبا واشنطن بشرح موقفها الحالي بوضوح وشفافية إزاء الأزمات المختلفة.
ولفت إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية يجب أن تستمر، شريطة تعامل مصر معها بحظر شديد، وأن على أمريكا مسئولية نحو المنطقة خاصة في العراق وسوريا وفلسطين، ما يجعلها من الضروري استمرار بقاءها في المنطقة، شريطة وجود هدف واضح لذلك.
جدير بالذكر أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة استضافت كل من الدبلوماسيين الأمريكيين السابقين دانييل كيرتزر، السفير الأسبق للولايات المتحدة لمصر وإسرائيل، وفرانك ويزنر، السفير الأسبق للولايات المتحدة لدى مصر وحالياً مستشار الشؤون الدولية لسكوير باتون بوجز، في مناقشة دارتها الإعلامية لميس الحديدي.