الانتخابات الليبية.. قال السياسي والمفكر الليبيى، الدكتور ناجي إبراهيم، في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، أن مؤتمر دعم واستقرار ليبيا، لا يختلف عن المؤتمرات السابقة إلا من حيث زمانه ومكانه، مشيرا إلى انه لأول مرة يعقد في الداخل حيث ثم عقده في طرابلس وحتى بعض الدول التي حضرت لأول مرة لم تكن غائبة عن المؤتمرات السابقة من خلال أدواتها المحلية.
هذا وقد استضافت العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الخميس، “مؤتمر دعم استقرار ليبيا”، الذي يشارك فيه ممثلون عن عدد من الدول، ويهدف لإعطاء دفعة للمسار الانتقالي قبل شهرين من انتخابات رئاسية مصيرية للبلاد.
كما أضاف السياسي والمفكر الليبيى، أن مخرجات المؤتمر ووفقا لبيان المؤتمر هي تأكيد على مخرجات برلين 1/2والتأكيد عليها وملتقى الحوار السياسي في جنيف الذي قرر أجراء الانتخابات الليبية في نهاية العام الحالي
وتابع الخبير في العلاقات الدولبة، في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، أعتقد أن مشكلة ليبيا لا تحلها الانتخابات مهما كانت حرة ونزيهة.
وزير الخارجية يلتقي المشير خليفة حفتر ويؤكد دعم مصر لإجراء الانتخابات الليبية في موعدها
وأكد أن المشكلة في ليبيا ليست من يتولى السلطة، أزمة ليبيا تكمن في التدخلات الخارجية والتي تسعى بكل جهدها لأقتسام نفودها في ليبيا وأقتسام الثروات الليبية،
ليست فيمن يحكم مشكلة ليبيا في الفوضى التي خلقت بفعل التدخل الأجنبي وأسقاط الدولة وتدمير الجيش وتقسيمه ودعم المليشيات وحركات الأسلام السياسي.
يجب أن يجلس الليبيين وهم قادرين ويمتلكون من الخبرات وأهل الحل والعقد ما يكفي لحل مشكلات العالم ولنا تجربة في حل مشكلات واطفاء نيران وايقاف حروب في اسيا وافريقيا وامريكيا اللاتينية هذا اذا توقفت التدخلات الخارجية وتركوا ليبيا لأهلها
وحول الاتفاق على خارطة طريق لانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا إلى الآن، قال إبراهيم، أنه تم التأكيد على ذلك في كلمة وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، منوهيا “أعتقد ان هذا للاستهلاك الأعلامي ولا توجد نية وارادة حقيقة لأتمام الأنسحاب من الدول التي تدعم التواجد الأجنبي والدول التي لها قوات على جميعها أن تحضر الأجتماع ولكن لانرى خطوات جدية او مبادرات عملية تشير إلى عملية تنفيذ الأنسحاب”.
هذا وقد عملت كل من تركيا وروسيا لإدخال قوات أجنبية ومرتزقة داخل الأراضي الليبية، أحدهما لدعم المعسكر الشرقي حيث المشير خليفة حفتر، حسمبا اتجهت موسكو، والآخرى لدعم المعسكر الغربي، حيث حكومة السراج السابقة، حسبما اتجهت أنقرة.