يتساءل العديد من هي مروة السلحدار وحقيقة قصتها مع سفينة قناة السويس، وذلك عقب جنوح باخرة نقل دولية تابعة لشركة إيفر جرين ، قد عطلت حركة الملاحة البحرية بـ قناة السويس أمام العبارات العابرة للمنطقة الرائدة بالشرق الأوسط لعبور الملاحات البحرية وسفن النقل والشحن الدولي.
من هي مروة السلحدار
هي قبطان بحري و الضابط الأول بالمنتدى البحري لميناء الإسكندرية قائد السفن المائية ، التحقت مروة السلحدار بالأكاديمية البحرية شعبة النقل الدولي ، ولكنها قررت أن تنتقل لشعبة الملاحة البحرية بعد أن شجعها أخوها على ذلك ، وسط رفض تام من جميع زملائها حولها ولكن وجدت تشجيعا ومساندة من والدتها، كما وجدت والدها يخشى عليها من المخاطر التي قد تواجهها اثناء العمل، ولكن لم يضغط عليها أو يفرض عليها شيئا، ومع إصرارها دعمها وساندها أيضًا.
حتى التحقت بتلك الشعبة، حيث مرت علي كل الاختبارات والكشف الطبي و اختبارات اللياقة البدنية التي يخضع لها شباب الملاحة وحصلت على لائق في كل الاختبارات مما أهلها للدخول مع فرقة من الشباب وفتاة واحدة نيجيرية الأصل حيث استطاعت وسط 1200 طالب ان تتفوق وتتخرج من الاكاديمية البحرية قسم الملاحة البحرية دفعة 2013 .
واستطاعت السلحدار ان تكون أول فتاة مصرية في مهنة قبطان بحري، ولم تقض العواقب التي تعرضت لها مروة على همتها في استكمال مشوارها الملاحي والذي تمثل في صعوبة حصولها على جواز سفر بحري، وكذلك عند القيام بأحد التدريبات العملية كان يقوم الفريق بوضع مجموعة من الضوابط وإرشادات السلامة لكونهم قلقين على وجود فتاة معهم على السفينة.
حقيقة ارتباط إسم مروة السلحدار بقناة السويس
وروج رواد السوشيال ميديا هجومًا شاسعًا على القبطان مروه السلحدار ، وجهوا إليها عدة إتهامات لتسببها بالواقعة على نحو ممنهج دون التأكد من صحة ما يتم تداوله في هذا الإطار أو دون اللجوء إلى الجهات المعنية والمختصة بنشر وكتابة الحقائق ، ومما لا شك فيه فإن تلك الأنباء التي تم تداولها غير صحيحة ومغايرة تمامًا للواقع حيث أكدت الجهات الرسمية عدم ثبوت ما يتم قوله في هذا الشأن نافية ما ينسب إلى «السلحدار».
قصة مروة السلحدار مع سفينة قناة السويس
وكانت شهدت قناة السويس منذ امس الثلاثاء واقعة جنوح سفينة ضخمة عرقلت مسيرة الحركة الملاحية أمام البواخر العملاقة للنقل البحري ، ونسب العديد من رواد المواقع للتواصل الاجتماعي الامر للقبطان مروة السلحدار ، فيما تم نفي ذلك ، وقالت في تصريحات خاصة لـ أوان مصر أن ما يتم تداوله عنها غير صحيح ، إذ وقعت الحادثة وهي على متن سفينة أخرى بميناء أخر يبعد كل البعد عن ميناء قناة السويس بمحافظات المحافظات ، حيث كانت السلحدار تقود سفينة أخرى بالإسكندرية .