كتبت – منة حسين
كتبت الفنانة الكبيرة “تحية كاريوكا “فى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر فى سبتمبر من عام 1956 ، مقال تحت عنوان: “أم كلثوم تكره “عزوز أفندى”.
قالت كاريوكا: “كانت كوكب الشرق “أم كلثوم “تتمتع بخفة ظل وسرعة بديهة اشتهرت بها بين أهل الفن والجمهور، وكثيرا ما رويت عنها العديد من المواقف الضاحكة التى تدل على ذكائها وسرعة بديهتها”.
وتابعت كاريوكا: “كان من أشهر الشلل الشلة التى تتزعمها كوكب الشرق أم كلثوم وكانت تضم بعض السياسيين والصحفيين وأهل الفن، وكل مساء يجتمع أفراد الشلة ويتبادلون القفشات والفكاهات.
وأكدت تحية كاريوكا أنه لم يكن مسموحاً أن ينضم إلى شلة “أم كلثوم” إلا من توفرت فيه الشررط وأهمها خفة الظل.
وأضافت: “ذات يوم اصطحب أحد أعضاء الشلة صديقاً له أبعد ما يكون عن خفة الظل، فاستنكر أعضاء الشلة وجوده بينهم، وضاقوا به، وكنت أجلس بجوار أم كلثوم فالتفتت إلى قائلة: “هو حضرته عزوز أفندى؟” ولم أفهم ساعتها المغزى الذى تقصده أم كلثوم من السؤال، ولكن أعضاء الشلة صاحوا فى وقت واحد: “أيوه حضرته عزوز أفندى”.
وهنا قال الضيف: “لكن أنا مش عزوز، أنا اسمى حسن”، فقالت أم كلثوم :” زى بعضه برضه تبقى عزوز”.
وقالت تحية كاريوكا: “عرفت بعد ذلك أن وأوضحت كاريوكا أنها لا تنسى ذكريات الصيف خصوصا فى رأس البر التى كانت مصيفاً للشخصيات الباررزة من أهل الفن والأدب والسياسة، وكان كل مجموعة أصدقاء منهم يكونون شلة يتزعمها شخصية مشهورة اتفق عليها أعضاء الشلة وتعنى أنه ثقيل الظل، ويتحتم على من يصحبه أن يأخذه ويرحل”.
الجدير بالذكر أن كاريوكا أنها لا تنسى ذكريات الصيف خصوصا فى رأس البر التى كانت مصيفاً للشخصيات الباررزة من أهل الفن والأدب والسياسة، وكان كل مجموعة أصدقاء منهم يكونون شلة يتزعمها شخصية مشهورة
اقرأ أيضا:
من القصبجي لـ أم كلثوم: انتي اغلى من نفسي التي بين جنبي